الهازل عن الأوقاف: قالوا إنهم لا يخضعون للمحكمة وأجبروا “الجراري” على توقيع مستندات بالسلاح

 

قال الناطق باسم مركز جهاد الليبيين، علي الهازل، إن المركز الآن في حالة إرباك شديدة، مؤكدا أن لديه وثائقيا ما يثبت كلامه حول ملكية أرض المركز.

وأضاف الهازل، في تصريحات تلفزيونية تابعتها قناة “الجماهيرية” عبر قناة “ليبيا بانوراما”، السبت، أنهم مستعدون للذهاب إلى القضاء وتقديم مالديهم من أوراق، متابعا: “القضاء قال كلمته في السابق باستمرار المركز في مكانه مقابل أن يدفع 2000 د.ل شهريا، لكن الطرف الآخر رفض وعند الاقتحام في المرة الأولى قالوا إنهم لا يخضعون لحكم المحكمة”

وأشار الناطق باسم مركز جهاد الليبيين، إلى أن المركز تلقى اتصالات دعم وتضامن من العديد من المنظمات الدولية والإقليمية، مثل اليونسكو والجامعة العربية واليونسيف.

وأكمل الهازل: “أُرسلت إليّ وثائق من شخص ليبي مقيم بالخارج وهو من عائلة كانت تملك هذه الأرض، حيث قامت بلدية طرابلس في العهد الإيطالي بالتواصل مع هذه العائلة وعوضتها بمبالغ مالية مكتوبة في هذه الوثيقة، وبموجب ذلك التعويض آلت هذه الأرض إلى بلدية طرابلس في نوڤمبر عام 1942”

واستطرد قائلا: “كل الوثائق تؤكد موقفنا، على سبيل المثال سنة 1970 حولت وزارة الصحة هذا المكان إلى بلدية طرابلس لدفن الأشخاص الذين لا أهل لهم”

وواصل: “الأوقاف جاءوا إلينا ودخلوا عنوة، وأثناء الاقتحام في المرة الأولى طلبوا من الدكتور الجراري التوقيع على مستند يفيد بأن هذه الأرض ملك للأوقاف، وقام د.محمد الجراري بالتوقيع تحت تهديد السلاح، وهذا يدل على أنه ليس لديهم رسميا وثائق تُثبت ملكيتها للأرض”

Exit mobile version