الزبيدي يحذر من مساعي تركيا لتقسيم ليبيا ويؤكد أن السراج دمية يحركها أردوغان

أكد أستاذ القانون الدولي محمد الزبيدي، أن كل المصائب التي تتعرض لها ليبيا اليوم بسبب تركيا وتدخلها في ليبيا، محذرا من مساعيهم لتقسيم ليبيا.

وقال الزبيدي في تصريحات رصدتها أوج، “ليس هناك سوى الروابط التاريخية الدموية التي استمرت 400 سنة، وما حدث خلال السنوات الماضية من سلب ونهب وسرقة الأموال والاعتمادات الوهمية ودعم الليرة التركية من الخزينة الليبية وإرسال المرتزقة والعدوان والتدخل، وكل المصائب والبلاوي التي منيت بها ليبيا وراءها الأصابع التركية، وبعد أن خربوا سوريا و العراق وقسموا قبرص هم الآن في طريقهم لتقسيم ليبيا وتدميرها”.

وشدد على أن الاتفاقية التي وقعت بين تركيا وحكومة الوفاق غير الشرعية، “باطلة بطلانًا مطلقًا ولا يمكن إصلاحها لعدة اعتبارات منها مخالفتها للقوانين المحلية الليبية والدستور الليبي واتفاقية فيينا للمعاهدات الدولية وقانون البحار الدولي”، منوها بتخصصه الأصيل في القانون الدولي.

وأكد أن الحكومة الليبية ضعيفة وأن “السراج وجماعته دمى يحركهم أردوغان والسلطان العثماني” مضيفا: “هي صفقة: اشهد معي أن حدود تركيا مع ليبيا انتقلت  مسافة 5 آلاف كيلو وإذًا تركيا انتقلت إلى محاذاة الأراضي الليبية، وأنا أعقد معك اتفاقية أجلب لك بموجبها المرتزقة والسلاح”.

وجدد رفضه ما وصفه بـ”الوصاية التركية على ليبيا، أو أن يتحكم في الليبيين شخص من اسطنبول تابع للاحتلال العثماني، يزايد على الليبيين ويحكم من هو الأحق بالمواطنة ومن ليس مستحقا لها”.