دوليمحلي

رئيس نيجيريا: زعزعة الاستقرار في ليبيا عام 2011 أدى إلى تداعيات وخيمة على أمن كافة الدول الأفريقية

أكد الرئيس النيجيري، محمد بخاري، أن تدهور الأمن في دول أفريقيا يعود إلى الأسلحة الليبية التي وجدت طريقها إلى الارهابيين والمجرمين في أعقاب نكبة فبراير 2011. جاء ذلك في بيان، أدلى به الناطق باسمه جاربا شيخو، مساء أمس الثلاثاء، ردا على مقتل أكثر من 100 شخصًا في بلدة حدودية بين جمهورية النيجر ومالي على يد مسلحين.

وندد بخاري بالحادث قائلا: إنها دعوة واضحة أخرى لعمل موحد من قبل القادة الأفارقة ضد الإرهاب.

وأشار بخاري، أن زعزعة الاستقرار في ليبيا في عام 2011 نتج عنه آثار وخيمة على أمن دول أفريقية أخرى بما في ذلك نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون وغيرها.

مضيفا: أن نهب الأسلحة الليبية في أعقاب رحيل القائد الشهيد، معمر القذافي أدى إلى وضع أسلحة خطيرة في أيدي الإرهابيين والمجرمين الآخرين الذين يشكلون الآن تحديات أمنية على دول أخرى.

وشدد بخاري، على أن المنطقة تواجه تحدّيات أمنية خطيرة في ظل حملة شرسة يقوم بها الإرهابيون في منطقة الساحل للقيام بعمليات عنف عشوائية، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب اتخاذ عمل موحد يساعد في هزيمة أعداء الإنسانية على حد قوله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى