أوقفت سرية الحريقة بطبرق التابعة لجهاز حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الشرقية والوسطى صباح اليوم الثلاثاء تصدير النفط من ميناء الحريقة النفطي، ومنعت الناقلة «OLYMPIC FIGHTER» من دخول الميناء احتجاجا على توقف رواتب عناصر السرية منذ أكثر من سنة.
وتعد هذه الحادثة هي الأولى منذ الإعلان عن استئناف الانتاج والتصدير في سبتمبر 2020.
وأكد عناصر السرية في بيان لهم أن مطالبهم تتمثل في صرف مرتباتهم التي تم إيقافها منذ سبتمبر 2019لأسباب “لا علاقة لهم بها والمتمثلة في إيقاف تصدير النفط في الفترة السابقة بإرادة أهالي وأعيان القبائل”.
وشدد حرس المنشآت على أن عملهم “يتمثل في حماية المنشآت من العبث والتخريب” أما أن يقف الجهاز في مواجهة المدنيين سلما أو بقوة السلاح لمنع الإيقاف السلمي لتصدير النفط في الفترة السابقة فهذا ليس من صميم عمل حرس المنشآت، مؤكدين أن الإيقاف سلمي بعيدا عن التخريب والعبث لكنه انقلب سلبا على جهاز حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الشرقية والوسطى والجنوبية مما أدى لوقف مرتباتهم “ظلما وعدوانا دون وجه حق.
وطالب حرس المنشآت الجهات ذات العلاقة بمعالجة مشكلتهم التي طالبوا بحلها طيلة الفترة السابقة دون اللجوء لأي إجراءات تصعيدية لكن دون جدوى.
وقال مصدر من جهاز حرس المنشآت النفطية بطبرق في تصريحات نقلتها بوابة الوسط: «إن أكثر من ألف جندي تابعين لجهاز حرس المنشآت النفطية بطبرق لم يتقاضوا رواتبهم من شهر سبتمبر 2019، وسبق لنا أن خاطبنا كل الجهات المسؤولة من آمر جهاز حرس المنشآت بطبرق أو المنطقة الشرقية أو رئيس مؤسسة النفط أو رئيس لجنة الإدارة لشركة الخليج العربي للنفط دون جدوى والجميع تنصلوا من المسؤولية».
وأضاف المصدر أن «جميع منتسبي سرية الحريقة بطبرق اتخذوا قرارا جماعيا بضرورة إقفال ميناء الحريقة ومنع دخول أي ناقلة لميناء الحريقة النفطي بطبرق تريد أن تتزود بالخام».
وذكر مصدر من شركة الخليج العربي للنفط «أجوكو» أن تأخر دخول ناقلة النفط للميناء تترتب عليه خسائر مالية كبيرة على مؤسسة النفط.