قال موقع ميدل إست أونلاين، إن تعديل سعر الصرف الموحد يعد جزءًا من جهد أوسع لحل العقبات الاقتصادية أمام صنع السلام، وتشجيع تنفيذ الإصلاحات المتفق عليها سابقا ، وإعاقة فرص الفساد.
ونقل الموقع عن عامر وهو تاجر عملة “سننتظر ثلاثة أو أربعة أشهر لنرى كيف تسير الأمور في البنوك التجارية.”
وأضاف أن معظم متاجر الصرافة في السوق السوداء أغلقت في الشرق يوم الأحد في انتظار استقرار السوق.
وقال مالك الفاخري ، تاجر إلكترونيات في بنغازي ، إنه توقف عن التعامل مع البنوك بعد 2013 لأنه خسر الكثير من الأموال التي استوردها بالسعر الرسمي وتحول بدلاً من ذلك إلى السوق السوداء.
ولفت الفاخري “أهم شيء بالنسبة للتاجر هو الاستقرار”.
ونوه الموقع إلى أن السعر الجديد هو تخفيض فعال لقيمة العملة ، مما يعني أن تكلفة السلع المستوردة من المرجح أن ترتفع.
أما حاتم البرغثي من بنغازي فقال “هذا القرار خطأ يضر بالمواطنين أكثر مما يفيدهم ولا يرضي سوى التجار”.
