محلي

المحلل السياسي عبد الحكيم فنوش: مطالبة بعض أعضاء لجنة الحوار بإخراج المرتزقة من الأراضي الليبية مجرد تعبير عن نوايا طيبة لن يكون لها أي تأثير

أكد المحلل السياسي، عبد الحكيم فنوش، أن تركيا هي الطرف المعرقل للتوصل لأي نتائج إيجابية لحلحلة الأزمة الليبية، مشددا على ضرورة اتخاذ إجراء حاسم ضدها.
وقال فنوش، في مداخلة تلفزيونية عبر قناة «العربية الحدث»: “مطالبة بعض أعضاء لجنة الحوار بإخراج المرتزقة من الأراضي الليبية، مجرد تعبير عن نوايا طيبة ولكن لن يكون له أي تأثير على الإطلاق، فهذه المطالبة تصدر من بعض الناشطين السياسيين وليس من الفئة التي أوكل إليها ضرورة إخراج الحل والمخرج من الأزمة الليبية”.
وأضاف “هذه المطالبات لن تؤثر على الأطراف التي تواصل إرسال المرتزقة والسلاح إلى ليبيا، هذا الأمر يعبر عن عقلية المتواجدين في لجنة الحوار، ويظهرها على أنها عقلية ناشطين سياسيين وليسوا صانعي قرار، ولا يتخذون الإجراءات الواجبة والتي تم الاتفاق عليها”.
وتابع “ما لم يتخذ إجراء تجاه الطرف الأساسي المعرقل للوصول لأي نتيجة إيجابية للحوار، فلن يكون هناك إمكانية للوصول إلى أي حل، وهو الطرف التركي، فالتصريحات الأخيرة لوزير دفاعها، تؤكد هذا الأمر”.
واستطرد “ما لم يتخذ الاتحاد الأوروبي الآن ويترجم رغبته بإنجاز شيء في ليبيا، تجاه تركيا، فلن يكون هناك معنى على الإطلاق لكل التصريحات التي يطلقها، ونحن ننتظر الآن لنرى مدى جدية الاتحاد الأوروبي في ردع تركيا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى