عضو مجلس الدولة الاخواني صالح جعودة: اتفاق السراج مع تركيا هو اتفاق دولة مع دولة
شن عضو مجلس الدولة الاخواني صالح جعودة، هجوما حادا على المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس نواب طبرق.
وقال جعودة في اتصال هاتفى بثته الأذرع الإعلامية لحكومة الوفاق غير الشرعية : “فوجئت بخطاب عقيلة صالح، ليس لدي عليه مآخذ ولكني أرفضه جملة وتفصيلا، فهو رئيس مجلس نواب ذكر فى خطابه برقة 30مرة والأقاليم 31 مرة ولم يذكر اسم ليبيا مرة واحدة وهو رئيس مجلس نواب ، وأريد أن أساله من هو الموجود فى قاعدة الخادم ؟ ومن يخترق السيادة الوطنية من الجهة الشرقية؟ ومن هم الموجودون فى شرق ليبيا؟ ، زاعما أن الموجودين ضباط واستخبارات دولة غير الدولة الليبية ومرتزقة من الفريق حميدتي فى السودان والعدالة والمساواة من دارفور ومرتزقة من تشاد.
وزعم جعودة، أن فائز السراج سواء احببناه أم كرهناه فهو رئيس حكومة الوفاق المعترف بها دوليا وقد أبرم اتفاق معترف به مع دولة تركيا، لذا فهو اتفاق دولة مع دولة، متسكملا مزاعمه، هل تبارك هجوما بكل المرتزقة والقوات الأجنبية إلى طرابلس الغرب عاصمة دولتك التي أنت رئيس مجلس نوابها وتريده أن ينتظر الجنجويد والفاغنز أن يدخلوا على ميدان الشهداء فى طرابلس.
وادعى جعودة بأن لا أحد في إقليم برقة مقتنع بالمستشار عقيلة صالح قائلا: ” فى برقة لم يعد يقتنع بك أحدا أنت رئيس مجلس نواب صرحت وطلبت عبر مجلس نواب دولة غير الدولة الليبية وطلبت تدخلهم رسميا لليبيا فلماذا تلوم السراج؟، صحيح أن مصر دولة شقيقة ولكن لا تدرس التاريخ فبرغم كل تزوير عبر محطاكم الفضائية حول دور تركيا، فتركيا أيام الدولة العثمانية ذهب لها وفد ليبي برئاسة مفتي طرابلس وطلب من السلطان سليمان القانوني الاستعانة به لإخراج فرسان القديس يوحنا واتوا بناء على طلبه.
واستمر جعودة في الدفاع عن الدولة العثمانية زاعما، أن باشوات برقة كلهم من أين أخذوا الباشوية، فليس من دولة فى تاريخ الأمة الإسلامية تعطي رتبة الباشوية إلا الدولة العثمانية والتركية فهل يجوز أن نقول دولة استعمارية ومن ثم نقول باشا، فهناك تناقض وعدم معرفة للتاريخ وجهل للجغرافية، متسكملا مزاعمه، السيد أحمد الشريف السنوسي حارب مع مصطفى كمال فى تحرير الأناضول.
واستمر في مزاعمه قائلا، لماذا الإصرار أن تكون أنت رئيس المجلس الرئاسي هل عقمت برقة او طرابلس أو فزان فى أن يكون هناك رئيسا لهذه الدولة.