على عكس ما هو متوقع من تعامل الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن مع التدخل التركي، والتوقع بأن تكون حازمة وأكثر حسما معها.
قال الدكتور أيمن سمير، الباحث في العلاقات الدولية، إن عهد الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، سيكون أقل حدة عن سياسة ترامب في التعامل مع التدخل التركي بليبيا. كما أن الدعم التركي لحكومة السراج غير الشرعية لن يتوقف.
وأشار الباحث الدولي خلال لقاء له بقناة الغد، أن أنقرة تؤكد أن لها الحق في لبيبا وأمنها من أمن ليبيا، وهو ما أكده وزير الخارجية التركي صراحة بالقول: أنه ليس من حق أحد أن يطالبنا بالخروج من ليبيا.
ورأى الباحث السياسي، أن المرحلة الماضية والتي شهدت مبادرات منها وقف إطلاق النار، فقد رأها الأتراك في المسار السياسي والعسكري استراحة محارب وحشد القوات والاستعادة لمرحلة مقبلة وجديدة. مشيرا إلى أن أنقرة تعتقد أن الإدارة الجديدة لجو بايدن في أمريكا هي “قبلة حياة جديدة” لهم والتوسع والتوغل في الأراضي الليبية وظهور التيار الإسلامي مجددا خلال الفترة المقبلة.
وشدد الدكتور أيمن سمير، أن أنقرة تؤكد أنها تسيطر على 40% من مساحة ليبيا في عهد ترامب. والذي تنتهي فترة رئاسته لأمريكا خلال الشهر المقبل، وأنه مع الإدارة الجديدة للرئيس المنتخب جو بايدن، ستكون السيطرة أكثر والفرصة متاحة لتحقيق المكتسبات وفق رؤيته.
