واصلت عضو الهيئة التأسيسية لمشروع الدستور، نادية عمران، هجومها على شكل ومحطات الحوار السياسي الليبي.
وقالت عمران: إن البعثة الأممية تسعى لأمر غير واضح، مشيرةً إلى أنها تمارس أجندة محددة ومن ضمنها لجنة الـ 75 غير المعروف أساسها على حد قولها.
وشددت عمران، خلال مداخلة هاتفية لها في فضائية “ليبيا بانوراما” أن أغلب الأعضاء الموجودين في الحوار لا يملكون الخبرة ولا الحنكة بالإضافة لوجود أشخاص غير معروف خلفياتهم.
وواصلت نادية عمران، من ضمن مهام اللجنة القانونية القيام بمتابعة الحوار والمناقشات بين مجلسي النواب و الدولة و تقديم التوصيات لغرض المساعدة و تقديم مقترحات القاعدة الدستورية ، عندها اختصاصين الأول قانوني يتعلق باختيار السلطة التنفيذية وآلية اختيار القاعدة الدستورية في حال لم تفلح الاجسام المعنية فإن الاختصاصات ستؤول للجنة الحوار!
وشددت كيف للجنة حوار مشكلة بهذه الطريقة تمنح اختصاصات دستورية وتشريعية وقانونية بهذه القوة؟!
جدير بالذكر، أن الحوار السياسي الليبي، قد توافق على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في ليبيا في ديسمبر 2021. وتوقف خلال الأسبوعين الماضيين فقط.