قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بميليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية، ناصر القايد، إن زيارة الوفد التركي إلى طرابلس تأتي في إطار تعزيز التعاون مع حكومته، خصوصًا بعد موافقة البرلمان التركي على تمديد التوجد العسكري لقوات بلاد في ليبيا لمدة 18 شهرا جديدة.
وأضاف القايد في مداخلة هاتفية عبر فضائية “ليبيا بانوراما”، تابعتها “أوج”، إن زيارة الوفد التركي بحثت تعزيز التعاون مع وزارة الدفاع بحكومة الوفاق غير الشرعية وتأكيد استمرار التدريب التركي لقوات الأخيرة، بالإضافة إلى التعاون في عمليات فك الألغام، وتقديم المساعدات في إزالة مخلفات الحروب وغيرها من الأمور العسكرية.
وأكد أن الوفد التركي بحث مع قادة القوات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية التهديدات والتحشيدات العسكرية لمن وصفه بـ”مجرم الحرب حفتر”، قائلا: “حكومة الوفاق غير الشرعية ومؤسستها العسكرية ملتزمة جدا باتفاق وقف إطلاق النار، رغم خروقات مليشيات الكرامة، لكننا مستعدون لأي خروقات قد تحدث مستقبلا”.
وبيّن أن تمديد تواجد القوات التركية في ليبيا يأتي ضمن مذكرة التفاهم الأمني بين طرابلس وأنقرة، متابعا: “سيكون للتمديد أثر جيد جدًا، خصوصا أننا استفدنا كثيرًا خلال العام الماضي من تركيا سواء في التدريب أو تفكيك الألغام أو التخلص من بعض الأسلحة القديمة أو حتى صيانة بعض المعدات الموجودة”.
وأوضح أن مذكرة التفاهم الأمني الموقعة العام الماضي مع أنقرة أفادت قوات الوفاق كثيرا، لأن الجيش التركي درب الكثير من القوى المساندة وبعض العسكريين التابعين للوفاق الذين استفادوا من الخبرات التركية سواء داخل ليبيا أو في الخارج.
واختتم بالتأكيد على إعداد مذكرة بكل “الهفوات” التي حدثت في الحرب على طرابلس، والآن يتم الاستفادة منها والتعامل على تلافيها، ما سيعطي المقاتلين قوة كبيرة وخبرة في هذا الجانب، على حد قوله.
