أفتى بوجوب المطالبة بالإفراج عن الإرهابيين..الغرياني: البعثة الأممية صامتة صمت القبور عما يجري في سجون معيتيقة

قال مفتي فبراير، الصادق الغرياني، إن هناك نوعان من الأمن لا غنى للناس عنها، وهما الأمن المتعلق بحريات الناس، والأمن المتعلق بغذاء الناس ومعيشتهم.

وأضاف الصادق الغرياني، في حلقته الأسبوعية من برنامج “الإسلام والحياة” الذي تابعته قناة “الجماهيرية”، مساء الأربعاء، عبر قناة “التناصح” المملوكة لنجله “سهيل”: “لا نزال نرى المجرمين وأصحاب السوابق طلقاء يمكنون من المناصب وليس هناك من يردعهم، كذلك نرى على الجانب الآخر كثيرا من الأبرياء قابعين في السجون ظلما لسنوات طويلة على الرغم من المطالبات المتعددة بإطلاق سراحهم”

وهاجم الغرياني، البعثة الأممية، قائلا: “البعثة الأممية منهمكة في تكبيلنا بفترة انتقالية جديدة، هم ومن معهم منهمكون في أن ينصّبوا علينا عقيلة صالح الذي هو نسخة من حفتر”، متابعا: “هناك من لا يمانع في تنصيب عقيلة صالح أو غير من المجرمين من أجل الوصول إلى السلطة والمناصب، عليهم أن يكفوا عن ذلك”

وأكمل: “يتكلمون كثيرا عن حقوق الإنسان بحق وبباطل، لكنهم يصمتون عما يجري في سجون معيتيقة صمت القبور”
واستطرد قائلا: “هم يثيرون الفتن ويشعلونها ويسعون في الأرض فسادا من أجل استمرار البلاء والعناء في ليبيا، وعندما يرون الظلم حاق بالليبيين لا يحركون ساكنا”، رغم أنهم أعلم الناس بما يجري في هذه السجون والأعداد الموجودة بها، والأمراض والأذى الذي يصيب الناس”

ورأى مفتي فبراير، أن من يديرون السجون ومن يحتمون بهم شركاء فيأفتى بوجوب المطالبة بالإفراج عن الإرهابيين..الغرياني: البعثة الأممية صامتة صمت القبور عما يجري في سجون معيتيقة

قال مفتي فبراير، الصادق الغرياني، إن هناك نوعان من الأمن لا غنى للناس عنها، وهما الأمن المتعلق بحريات الناس، والأمن المتعلق بغذاء الناس ومعيشتهم.

وأضاف الصادق الغرياني، في حلقته الأسبوعية من برنامج “الإسلام والحياة” الذي تابعته قناة “الجماهيرية”، مساء الأربعاء، عبر قناة “التناصح” المملوكة لنجله “سهيل”: “لا نزال نرى المجرمين وأصحاب السوابق طلقاء يمكنون من المناصب وليس هناك من يردعهم، كذلك نرى على الجانب الآخر كثيرا من الأبرياء قابعين في السجون ظلما لسنوات طويلة ط على الرغم من المطالبات المتعددة بإطلاق سراحهم”

وهاجم الغرياني، البعثة الأممية، قائلا: “البعثة الأممية منهمكة في تكبيلنا بفترة انتقالية جديدة، هم ومن معهم منهمكون في أن ينصّبوا علينا عقيلة صالح الذي هو نسخة من حفتر”، متابعا: “هناك من لا يمانع في تنصيب عقيلة صالح أو غير من المجرمين من أجل الوصول إلى السلطة والمناصب، عليهم أن يكفوا عن ذلك”

وأكمل: “يتكلمون كثيرا عن حقوق الإنسان بحق وبباطل، لكنهم يصمتون عما يجري في سجون معيتيقة صمت القبور”
واستطرد قائلا: “هم يثيرون الفتن ويشعلونها ويسعون في الأرض فسادا من أجل استمرار البلاء والعناء في ليبيا، وعندما يرون الظلم حاق بالليبيين لا يحركون ساكنا”، رغم أنهم أعلم الناس بما يجري في هذه السجون والأعداد الموجودة بها، والأمراض والأذى الذي يصيب الناس”

ورأى مفتي فبراير، أن من يديرون السجون ومن يحتمون بهم شركاء في الإثم سواء الجهات القضائية أو النائب العام أو وزارة الداخلية، وأفتى بأن المطالبة بالإفراج عن الإرهابيين، الذين وصفهم في حديثه بـ “الأبرياء”، واجب على الجميع.

تجدر الإشارة إلى أن الصادق الغرياني، طالب مرات عدة، بإطلاق سراح مجموعة من الإرهابيين من سجن معيتيقة بالعاصمة طرابلس، من رفاق الإرهابي القيادي بتنظيم “مجلس شورى ثوار بنغازي” وسام بن حميد، ودخل في معارك وخلافات كبيرة مع ميليشيا “قوة الردع” التي تسيطر على السجن. الإثم سواء الجهات القضائية أو النائب العام أو وزارة الداخلية، وأفتى بأن المطالبة بالإفراج عن الإرهابيين، الذين وصفهم في حديثه بـ “الأبرياء”، واجب على الجميع.

تجدر الإشارة إلى أن الصادق الغرياني، طالب مرات عدة، بإطلاق سراح مجموعة من الإرهابيين من سجن معيتيقة بالعاصمة طرابلس، من رفاق الإرهابي القيادي بتنظيم “مجلس شورى ثوار بنغازي” وسام بن حميد، ودخل في معارك وخلافات كبيرة مع ميليشيا “قوة الردع” التي تسيطر على السجن.

Exit mobile version