رد وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، على الأنباء التي ترددت عن دفع أموال أو مبادلة مهربين مع حفتر للإفراج عن الصيادين الصقليين.
وقال إن عملية الإفراج عن الصيادين الصقليين الذين كانوا محتجزين في بنغازي، تمت مقابل إعادة العلاقات مع حفتر، بعد انقطاع لمدة ثلاثة أشهر فترة احتجاز الصيادين.
وقال دي مايو، في تصريحات نقلتها وكالة “آكي” الإيطالية، نقلتها “أوج”: لطالما تحدثنا مع حفتر، وفي العام الماضي رأيناه تسع مرات، لكن علاقتنا انقطعت لمدة ثلاثة أشهر بعد احتجاز قواته للصيادين الصقليين بتهمة اختراق المياه الاقليمية الليبية سبتمبر الماضي.
ونفى دي مايو ما تردد بخصوص الصفقة، وقال: طلب منا حفتر لإطلاق سراح الصيادين، القيام بالإفراج عن أربعة مهربين وهو طلب كان مستحيلا.
مضيفا: مقابل تحرير مواطنينا أعدنا العلاقات معه.
وأعلن دي مايو، الأسبوع الماضي، تحرير الصيادين الصقليين الذين كانوا معتقلين في بنغازي منذ شهر سبتمبر الماضي، بعد زيارة خاطفة له بصحبة رئيس وزراء بلاده جوزيبي كونتي إلى ليبيا ولقاء حفتر.
