كيف اقتدى الليبيون بمنهج الشهيد القائد في الاستثمار بأفريقيا؟
يُبرز برنامج عمك الهادي وهو برنامج يُذاع على القناة الرسمية، في كل حلقة وفي فقرة ثابتة تقريبًا من البرنامج عن نشاط مؤسسة الزيتونة لنشر وتحفيظ القرآن الكريم.
ونشاهد الكثير من العائلات في ليبيا تقوم بحفر بئر ماء لقرية نائية في افريقيا
حيث يتسابق اهل الخير في ليبيا إلى بناء مدارس لتحفيط القرآن وحفر آبار لمياة الشرب في مدن افريقيا البعيدة .
وكان الزعيم معمر القدافي من أوائل من قام ببناء المساجد ومدارس لتعليم اللغة العربية وتحفيظ
القران الكريم وحفر الآبار في مدن وقرى افريقيا، وحتى اليوم كثيرا ما تجد في ليبيا احد العمال من افريقيا يقول لك انا تعلمت القرآن في مسجد بناه الشهيد القذافي.
ويُذكر أن الرئيس الفرنسي ساركوزي كان يلقي محاضرة في جامعة في النيجر وعندما حاول انتقاد ليبيا، فما كان من إحدى الطالبات أن قالت له إن هذه الجامعة بناها القدافي وافريقيا كلها تعترف بأن ليبيا والقذافي كانا كريمين مع أفريقيا.
ومن الغريب أن البعض كان يوجه سهام النقد لمنهج الزعيم القذافي في الإنفاق على أفريقيا، بينما يتسابق الليبيون أنفسهم اليوم للعمل والإنفاق في أفريقيا.
