محلي

وزير الداخلية الإيطالي السابق: ليست فضيحة لو كنا دفعنا أموالا لإطلاق سراح الصيادين الصقليين من بنغازي

قال وزير الداخلية الإيطالي السابق، وزعيم حزب الرابطة، ماتيو سالفيني، إن عملية اطلاق سراح الصيادين الصقليين الذين كانوا معتقلين في بنغازي، تمت بجهود استخباراتية ولا يستبعد وجود مساعدة خارجية روسية أو غيرها.
وألمح سالفيني في تصريحات لمجموعة “أدنكرونوس” الإعلامية الدولية الإيطالية، نقلتها وكالة “آكي”، وتابعتها “أوج” إلى دفع الحكومة الإيطالية أموالا من أجل الافراج عن الصيادين قائلا: إنه لا يستبعد ذلك وإيطاليا فعلته من قبل مرات عديدة.
وقال سالفيني، إن دفع المال لإطلاق سراح الصيادين الصقليين من ليبيا ليس فضيحة، لأن روما فعلت الأمر ذاته من قبل لإطلاق مواطنيها الآخرين أيضا.
وأضاف لقد دفعنا لأشخاص في حالات مختلفة تمامًا، وليس لمن كانوا يصطادون في عرض البحر، فلن تكون فضيحة إذا دفعنا أيضًا في هذه الحالة أيضا على حد قوله.
وحول ما يتردد بأن إطلاق سراح الصيادين تم بتدخل من الرئيس الروسي بوتين، قال: أنا أعلم أن ذلك كان بفضل جهود استخبارتنا، مُضيفًا: لدي دليل على ما فعلته استخباراتنا، وعلى أية حال، إذا كانت هناك مساعدة خارجية، فليس هناك شيئا سلبيا في هذا الأمر.
وكان قد أكد وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، أن عملية الإفراج عن الصيادين الصقليين الذين كانوا محتجزين في بنغازي تمت دون تقديم أي مقابل، مُعتبرًا أن الفضل يعود إلى المخابرات الإيطالية وسلكها الدبلوماسي. كما نفى دي مايو إبرام أي صفقة مع حفتر لتحرير الصيادين الصقليين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى