محلي

عضو الدفاع عن المقرحي: لماذا ينتظر الأمريكيون قرابة 32 عامًا ليعلنوا قضية جديدة في لوكربي؟!

في إطار قضية لوكربي، التي تجدد الحديث عنها رغم مرور 32 عاما وتبرئة ساحة ليبيا، مع تكشف بعض الحقائق فيها.

أكد عامر أنور، عضو فريق الدفاع عن الراحل عبد الباسط المقرحي المتهم في قضية تفجير طائرة ركاب أمريكية فوق لوكربي باسكتنلدا عام 1988م، إن الأطراف المعنية بالقضية كانت على علم باسم شخصية أبو عجيلة مسعود، الذي أعلنت وزارة العدل الأميركية منذ أيام، ملاحقته في ذات القضية.

وقال أنور، في تصريحات صحفية نقلتها جريدة “الشرق الأوسط”، نقلتها “أوج”، إنه يبدو أن كثيرًا من المعلومات الموجهة ضده تستند إلى برقيات تلقتها وكالة المخابرات المركزية الأميركية من قبل “عملاء ليبيين مزدوجين”، عملوا لصالحها في مجال تقديم المعلومات لمساعدتها في بناء قضية ضد الليبيين، مقابل حصولهم على حياة أفضل لهم بالولايات المتحدة.

وأضاف عضو فريق الدفاع عن المقرحي،  إنه كشف مرارًا عن استخدام الأموال، ووجود عملاء مزدوجين، لبناء قضية “كاذبة”، موضحًا أنه يمكن المجادلة مرة أخرى.

وتساءل عامر أنور، لماذا ينتظر الأميركيون قرابة 32 عامًا ليعلنوا قضية ضده؟ لماذا عشية الذكرى؟ ولماذا بينما ننتظر إعلان قرار الاستئناف لتبرئة المقرحي؟!

وقال إن هذا أمر مستغرب، لأن المدعي العام الأمريكي الذي وجه التهم إلى المقرحي ومحمد الأمين عام 1991م، وادعى أنه كان على علم بمسعود طوال تلك السنوات، فضل الانتظار حتى الأسبوع الأخير له بوظيفته ليعلن عن رغبته في رفع دعوى جديدة بالقضية، مُتسائلاً أيضًا: “ماذا كان يفعل طوال الثلاثين عامًا الماضية بكل ما كان يجمع تحت تصرفه من سلطة وموارد الدولة الأميركية؟”.

واستبعد أنور، أي تأثير سلبي محتمل على قضية الراحل المقرحي، حال توجيه وزارة العدل الأمريكية فعليًا تهمًا لمسعود أبوعجيلة، موضحًا أن أي صلة بين المقرحي ومسعود ضعيفة للغاية، وأن نجاحه وفريقة في قبول طلب الاستئناف سيدعم ويقوي الموقف القانوني لأي متهم آخر بالقضية.

جدير بالذكر، أنه تم تبرئة ساحة ليبيا من قضية لوكربي، لكن الاستعمار الغربي يصر على استمرار تحميل ليبيا المسؤولية، بالرغم من أنه تبين أن وراءها إيران وجماعة فلسطينية كانت تعمل لحسابها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى