معهد بروكينجز: إدارة بايدن ستوسع نشاطاتها في ليبيا خلافا لترامب وخروج المرتزقة ضرورة للسيطرة على الميليشيات
توقع معهد بروكينجز الأمريكي، أن توسع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، نشاطاتها الدبلوماسية في ليبيا بعدما تراجعت طوال 4 سنوات من حكم ترامب.
واكد باحثان من المعهد، في مقال بصحيفة ذا هيل الأمريكية، ترجمته “أوج”، إن ليبيا لديها الأموال على هيئة “نفط” لتغطية احتياجاتها الخاصة، مؤكدين أن ليبيا بحاجة إلى صيغة واحدة يمكن لمعظم أو جميع الأحزاب الرئيسية قبولها لكيفية تقسيم الإيرادات.
وأكد الباحثان، إنه رغم الفوضى التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الأخيرة، فإن الشعب الليبي لا يواجه هذا النوع من المجاعات الجماعية أو غيرها من المشاكل التي نراها في العديد من مناطق الصراع.
كما تطرقا الى قرار وقف اطلاق النار، ووجوب خروج المرتزقة من ليبيا وقالا: إن هذا الإجراء سيسمح بإمكانية السيطرة على الميليشيات وإتاحة الفرصة لتسليم أسلحتهم، مُرجحين ألا تخرج القوات التركية من ليبيا في الوقت الحالي.
كما دعا الباحثان، في معهد بروكينجز، إلى نظام شفاف حيث يمكن توزيع عائدات النفط الكبيرة في ليبيا بشكل عادل بين المجموعات التي تقدم خدمات محلية في المدن بجميع أنحاء البلاد، كما يمكن للبعثة الأممية أن تساعد من خلال مراقبة المنشآت النفطية والبنية التحتية وخطوط الترسيم بين المناطق الإقليمية، بجانب مراقبة وتعزيز خفر السواحل التابع لحكومة الوفاق “غير الشرعية”.
جدير بالذكر، أن هناك رؤى متضاربة فيما يخص طريقة تعامل إدارة بايدن القادمة مع المف الليبي.