أكد أحد ممثلي عائلة الدواقل الشيخ يونس ميلاد الداقل، اليوم الإثنين، أن الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي كان له دور فعّال في الصلح بين عائلتي الدواقل والجطالوة في سبها؛ حيث ضغط عليهم وأرشدهم إلى الطريق الصحيح وأغلق باب الفتنة، التي تُعد أحد أبواب المؤامرة على ليبيا.
وأوضح الداقل، وهو أحد الموقعين على اتفاق الصلح، في تصريح نقلته”أوج”، أن الصلح بين العائلتين تدخلت فيه قبائل “الحساونة والتبو وورفلة والمقارحة والربابيع والأمازيغ وغيرها من القبائل الغربية الشرفاء بما فيها قبائل غريان والعجيلات”، بالإضافة إلى قبائل برقة المرابطين برئاسة العميد صالح رجب، مؤكدًا أن كل تلك القبائل قدمت مجهودات جبارة، على حد وصفه.
وقال: “نشكرهم ونثني على جهودهم”، مضيفا: “الحمدلله بفضل جهود القبائل تلك وتوجيهات وتعليمات الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي قائد المصالحة في ليبيا، تمت المصالحة”.
وأردف: “الدكتور سيف الإسلام كان له دور فعال حيث فرض علينا وأجبرنا وأرشدنا إلى الطريق الصحيح، وبفضل الله وبجهوده تم إغلاق باب الفتنة”.
واعتبر الداقل أن الخلاف الذي نشب بين العائلتين كان بابًا من أبواب المؤامرة على ليبيا لدمار القبيلة ومن ثم دمار كل النسيج الاجتماعي في ليبيا، موضحًا أن الدكتور سيف الإسلام كان متابع للقضية واستشعر أهميتها وتواصل مع الكبار والصغار لإرشادهم إلى الطريق الصحيح.
وشدد على أن دور الدكتور سيف الإسلام كان فعالاً، حتى انتهت الأزمة بتوقيع سند الصلح بين أبناء العمومة، مؤكدًا أنه في النهاية فإن كل القبائل دائمًا تحت طوع وأمر الدكتور سيف الإسلام، على حد قوله.
وكشف أن الدكتور سيف الإسلام على مدار الثلاثة أعوام الماضية دائم الاتصال تليفونيًا بهم ويرسل ممثلين عنه يتواصلوا معهم؛ لحلحلة أي صعاب تقابل أبناء القبيلة من خلافات عادية.