تقارير

تقرير يكشف: أهداف خبيثة وراء طلب أردوغان تمديد بقاء المرتزقة في ليبيا لنحو عام ونصف بدءًا من يناير 2021

قالت شبكة “سكاي نيوز عربية”، إن هناك العديد من الأهداف الخبيثة وراء طلب أردوغان تمديد وجود قواته العسكرية والمرتزقة في ليبيا لنحو عام ونصف جديدين، بدءا من يناير 2021.

وأضافت في تقرير لها، أن أردوغان، يتحرك نحو تمديد وجود بلاده العسكري في ليبيا، ضمن مساعٍ أوسع تهدف إلى معالجة الأوضاع المرتبكة داخليا والتصعيدية خارجيا.

ولفتت إلى أن التحرك التركي، يتزامن مع جهود تبذلها الأمم المتحدة لإيجاد مخرج سياسي للأزمة الليبية، فضلا عن العقوبات التي تواجهها أنقرة من جانب أوروبا وأميركا بسبب أنشطتها العدائية شرقي البحر المتوسط، وحصولها على منظومة الصواريخ “إس 400” الروسية.

ونقلت “سكاي نيوز عربية” عن المستشار الإعلامي لرئيس مجلس نواب طبرق، فتحي المريمي، قوله: إن “النواب” رفض منذ البداية وجود هذه القوات، وبالتالي لا يوافق على تمديد بقائها في ليبيا.

واتهم المريمي، فايز السراج رئيس الحكومة غير الشرعية، بـ”الخيانة العظمى”، عقب توقيعه مذكرتي تفاهم في نوفمبر 2019 مع أردوغان، وأرسلت أنقرة بموجبهما قوات عسكرية ومرتزقة إلي ليبيا منذ يناير الماضي.

لافتا إلى اتفاق اللجنة العسكرية الليبية المشتركة المعروفة بـ”5+5″، الذي يقضي بخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.

وشدد المريمي، على أن تركيا تبحث عن مصالحها، ونظرا لأنها تمر بأزمة مالية داخلية، فإنها تسعى عبر وجودها في ليبيا لتعويض خسائرها باستنزاف الموارد الليبية.

من جانبه قال الباحث السياسي المتخصص في الشأن التركي مصطفى صالح، إن أهم أسباب اتجاه أنقرة نحو تمديد وجود قواتها في ليبيا هو محاولة الحصول على وضع تفاوضي أفضل للتأثير على مجريات الأوضاع الداخلية والخارجية ذات الصلة بالأزمة الليبية.

وأضاف صالح، أن المستجدات التي شهدتها الأزمة الليبية وتحديدا فيما يتعلق بوقف إطلاق النار والتركيز على الجهود السياسية، من شأنها أن تعرقل تحركات تمديد قواتها في ليبيا.

واعتبر الباحث في الشأن التركي، أن قرار التمديد خطوة من جانب أنقرة للضغط على دول الاتحاد الأوروبي، وذلك بعدما اتجهت القارة إلى فرض عقوبات سياسية واقتصادية وعسكرية عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى