أشاد أمين المكتب الشعبي الليبي بتشاد سابقًا، الحاج قرين صالح، بالجهود التي بذلت في سبها من كل القبائل، وعلى رأسها الوفد الاجتماعي لقبائل ورفلة وأشراف المنطقة الشرقية، بقيادة صالح رجب وقبائل المنطقة الغربية والمنطقة الوسطى لتوقيع الصلح بين عائلتي الجطالوه والدواقل.
مؤكدا في تصريحات لـ”أوج”، أن هذه الجهود تبذل منذ سنوات وكانت بمتابعة من الدكتور سيف الإسلام، وانتهت في المرحلة الأخيرة إلى تحقيق الأهداف المرجوة وإتمام إجراءات التصالح.
وأضاف قرين صالح، أنه في اليوم الأخي،ر أمكن إجراء الصلح حيث تدخل الدكتور سيف الإسلام القذافي، بإقناع الطرفين بإتمام الصلح وتأجيل ما يمكن تأجيله لأن المرحلة تتطلب تجاوز كل هذه الخلافات، التي حدثت بسبب بعض من ماتوا نتيجة تخلف اجتماعي في أوقات سابقة، خاصة في هذه الظروف التي تعيشها ليبيا بعد مؤامرة 2011م.
مثمنا الدور الذي لعبه الدكتور سيف الإسلام، في اتمام الصلح بين القبليتين في مدينة سبها.
مضيفا أن جهد الدكتور سيف الاسلام لا يخفى على أحد، بعد أن اجتمعت كل القبائل في الجنوب وكللت جهوده بالنجاح واستجاب الجميع وتم الترحيب والتوقيع من كل الوفود.
وكان الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي، نجح في الصلح بين عائلتي الدواقل والجطالوه من قبيلة القذاذفة بمدينة سبها، حيث تم توقيع اتفاق الصلح، أول أمس السبت، تحت إشرافه شخصيًا.