محلي

مجموعة الأزمات الدولية تُحذر من الصراع بين المؤسسة النفطية والمالية

قالت مجموعة الأزمات الدولية، أن تعثر خيارات التوافق على كيفية اختيار المرشحين للمناصب العليا بسبب وجود «كتلة من المفسدين المتربصين داخل ملتقى الحوار السياسي حريصين على تخريب تعيين هيئة تنفيذية جديدة لأسباب مختلفة»، محذرة من خطر انهيار إنتاج النفط مجددا، بسبب الخلاف حول إدارة عائداته والأخطر من ذلك عواقب نزاع السيطرة على المصرف الخارجي على القطاع المالي.
وقالت مجموعة الأزمات الدولية في تقرير لها، اليوم الجمعة، إن وقف إطلاق النار الهش الذي وقع في أكتوبر ساري المفعول في ليبيا وتم تجنب تجدد الصراع حتى الآن، لكن التوترات لا تزال مرتفعة، خاصة وأن العام الجاري على وشك الانتهاء دون إحراز تقدم كبير في المفاوضات السياسية والاقتصادية التي كان من المفترض أن تمهد الطريق لإعادة توحيد بلد منقسم إلى قسمين، مع حكومتين متنافستين ومؤسسات مالية وعسكرية موازية، منذ عام 2014.
وأشارت إلى تعثر المحادثات التي توسطت فيها الأمم المتحدة لتعيين حكومة وحدة وطنية، حيث فشل أعضاء ملتقى الحوار السياسي حتى الآن في الاتفاق على كيفية اختيار المرشحين للمناصب العليا. كما أتاح اتفاق موقت بشأن عائدات النفط في سبتمبر استئناف الإنتاج والصادرات وساعد في تهدئة التوترات العسكرية في وسط ليبيا. محذرا التقرير من انهيار الاتفاق ما يترتب على ذلك مشاكل مالية جديدة وأكثر خطورة.

بين المؤسسة النفطية والمالية

قالت مجموعة الأزمات الدولية، أن تعثر خيارات التوافق على كيفية اختيار المرشحين للمناصب العليا بسبب وجود «كتلة من المفسدين المتربصين داخل ملتقى الحوار السياسي حريصين على تخريب تعيين هيئة تنفيذية جديدة لأسباب مختلفة»، محذرة من خطر انهيار إنتاج النفط مجددا، بسبب الخلاف حول إدارة عائداته والأخطر من ذلك عواقب نزاع السيطرة على المصرف الخارجي على القطاع المالي.
وقالت مجموعة الأزمات الدولية في تقرير لها، اليوم الجمعة، إن وقف إطلاق النار الهش الذي وقع في أكتوبر ساري المفعول في ليبيا وتم تجنب تجدد الصراع حتى الآن، لكن التوترات لا تزال مرتفعة، خاصة وأن العام الجاري على وشك الانتهاء دون إحراز تقدم كبير في المفاوضات السياسية والاقتصادية التي كان من المفترض أن تمهد الطريق لإعادة توحيد بلد منقسم إلى قسمين، مع حكومتين متنافستين ومؤسسات مالية وعسكرية موازية، منذ عام 2014.
وأشارت إلى تعثر المحادثات التي توسطت فيها الأمم المتحدة لتعيين حكومة وحدة وطنية، حيث فشل أعضاء ملتقى الحوار السياسي حتى الآن في الاتفاق على كيفية اختيار المرشحين للمناصب العليا. كما أتاح اتفاق موقت بشأن عائدات النفط في سبتمبر استئناف الإنتاج والصادرات وساعد في تهدئة التوترات العسكرية في وسط ليبيا. محذرا التقرير من انهيار الاتفاق ما يترتب على ذلك مشاكل مالية جديدة وأكثر خطورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى