أكد المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إن مالطا تستقبل الغالبية العظمى من المهاجرين على طول طريق وسط البحر الأبيض المتوسط عبر ليبيا.
ويعمل المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية على إجراء أبحاث مستقلة حول السياسة الخارجية والأمنية الأوروبية.
ونشر المجلس قراءة تحت عنوان “العلاقات بين مالطا والاتحاد الأوروبي في أوقات الأزمات”، أكد فيها أن السياسة الليبية تحتلّ المرتبة الثانية كأولوية سياسية لجزيرة مالطا وأنها تكاد تحتل المرتبة الأولى فيما لا ينطبق ذلك على الاتحاد الأوروبي على نطاق أوسع، على الرغم من الحرب التي كانت دائرة في ليبيا إضافة لملف الهجرة واللاجئين.
وأشار المجلس إلى الاختلافات الأخرى بين أولويات الاتحاد وفاليتا، والتي من بينها السياسة الحدودية والأفريقية، التي يوليها الاتحاد أهمية، من خلال تمويل وتعزيز قدرة خفر السواحل الليبي.
ولفتت إلى التحالف الذي عقدته حكومة مالطا مع تركيا حيث تعهدت بتقديم الدعم للتدخل العسكري التركي لدعم حكومة السراج غير الشرعية في خطوة وصفتها القراءة بغير المسبوقة.
ونوهت إلى أن الحكومة المالطية تتفاوض على اتفاقية مع الولايات المتحدة ، والتي تهدف ظاهريًا إلى مكافحة التهريب والجريمة المنظمة المنبثقة من ليبيا، حيث أشاروا إلى أن الاتحاد والدول الأعضاء فيه لم يدعموا مالطا في توفير الإغاثة اللازمة طوال الأشهر الأولى من الأزمة، في حين قدمت الصين دعمًا لهذا البلد إضافة إلى هونج كونج ومصر والكويت واليابان.