محلي

قبيل انطلاق اجتماع اليوم أحد أعضاء الحوار الليبي يتوقع التصويت على آلية (50% +1)

قال أحد أعضاء ملتقى الحوار السياسي في تونس إنه بعد خسارة الآلية التي سيخرج بموجبها مرشح واحد يكون ممثلا للإقليم في المجلس الرئاسي دون أن يكون للمجمع الانتخابي الكامل رأي فيه، يتمسك بعض أنصار هذا الخيار، بآلية أخرى وهي أن يتحصل المرشح الفائز عن الإقليم على نسبة 50%+1 في إقليمه والثلثين في القاعة .

العضو أوضح أن حقيقة هذا الخيار هو أنه يهدف إلى  إخراج مرشح وحيد عن الإقليم وحجب الآخرين عن المشاركة .

وتوقع العضو – في تصريحات صحفية أن يجد هذا الخيار نجاحا باعتباره لم يكن ضمن الخيارات التي تم طرحها للتصويت، بالإضافة إلى معارضة أنصار الخيار الثاني الفائز في التصويت على الآليات حتى وأن كان لم يصل إلى تحقيق  نسبة التوافق المطلوبة وهي 75%، وهذا الخيار يفرض خروج مترشحين، وهما  الأول والثاني عن الإقليم ثم  طرحهما  للتصويت في  المجمع الانتخابي الكامل.

وأوضح العضو الذي فضل عدم ذكر اسمه، أنه في حال تعنت بعض المشاركين قد ينتهي الأمر بتشكيل لجنة توافقات، وأن كانت الأغلبية ترغب في حسم الخلاف والذهاب إلى تسمية المرشحين للمجلس الرئاسي ورئاسة الوزراء.

وعلق عضو ملتقى الحوار السياسي عن الجلسات التشاورية لأعضاء مجلس النواب في غدامس قائلاً: “إن اجتماع النواب بغدامس يحسب لحوار البعثة الاممية في تونس الذي كان صاحب الفضل في تحفيز مجلس النواب على ممارسة صلاحياته التي تناساها طيلة ست سنوات وهذا التسيب واللامبالاة يتحمل مسؤوليته الجميع فالمسئولية تضامنية في المؤسسات بين الأعضاء   والرئاسة، وذلك بموجب القانون الذي يحضر، ويغيب حسب مصالح النواب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى