محلي

الغرياني: أردوغان غير راض عما تقوم به ليبيا..ويجب الاعتذار لتركيا التي ساقها الله إلينا وقت الشدة

واصل مفتي فبراير، الصادق الغرياني، هجومه على وزير داخلية السراج، فتحي باشاغا، على خلفية زيارته لفرنسا وتوقيع اتفاقية أمنية معها.

وقال مفتي الإخوان، في لقائه الأسبوعي من برنامج “الإسلام والحياة”، الذي تابعته قناة “الجماهيرية” عبر قناة “التناصح” المملوكة لنجله “سهيل”، مساء الأربعاء: “إن العجب لا ينقضي من زيارة وزير الداخلية إلى فرنسا وتوقيع اتفاقية أمنية معها ودعمها بالمال الليبي”

وتابع: “كان الأولى على وزير الداخلية ألا يزور فرنسا استنكارا لإساءتها للنبي، وزيارته تعتبر تشجيعا لها، ففرنسا بلد معادية للدين، وتحارب وتقاتل أهل ليبيا بكل ما تملك”

وأكمل الغرياني: “في البداية أفهمونا أن زيارة وزير الداخلية لفرنسا تمت بموافقة الجانب التركي، ثم اكتشفنا هذا الأسبوع، من خلال التقرير الذي أذاعته القناة الفضائية التركية، أن الرئيس التركي غير راض عما تقوم به ليبيا الآن من انحياز لفرنسا”

واستطرد مفتي فبراير قائلا: “لولا أن الله ساق إلينا تركيا في وقت الشدة، لا يعلم إلا الله ما هو حال طرابلس في هذا الوقت، فإعطاء الظهر لتركيا والتوجه إلى خصمها فرنسا غدر بالحليف الذي احتجنا إليه في وقت الشدة ووقف معنا”

وقال الصادق الغرياني موجها حديثه لحكومة السراج: “أيها المسؤولون لا تأمنوا غدر حفتر، الذي لا يزال يحشد ويجلب المرتزقة، وشن هجوم مؤخرا على أوباري”

وواصل: “الأجدر بكم أن ترجعوا إلى حليفكم طوعا الآن وتعتذروا إليه إذا كنتم قد أعرضتم عنه، وتجددوا التحالف الذي بينكم وبينه، هذه نصيحة”

ودعا الصادق الغرياني، الميليشيات، إلى الضغط بقوة على حكومة السراج للوقوف مع تركيا ضد فرنسا، واصفا الأخيرة بـ “الدولة المارقة التي تعادي الله ورسوله”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى