مرت سنوات عشر ولم تتحقق تلك الأحلام الوردية التي دفع فيها الشباب الليبي أعمارهم .. قتل العقيد .. وسقطت الدولة .. ونهبت الأموال ..ودمرت البنية التحتية .. عاد الأستعمار بقواعده الظالمة .. ووجد المرتزقة ضالتهم في الفوضى .. وهرب قادة التغيير ..ولم يبقى إلا حفنة لصوص .. وأضغاث أحلام..