محلي

قلق تركي من التقارب بين مسؤولين ليبيين ومصر وفرنسا مؤخرًا وتلويح بتغير قادم

أعربت تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان عن قلقهما من التقارب المصري الفرنسي وتأثيره على المشهد في ليبيا، خاصة وأن مسؤولين ليبيين قاموا بزيارات إلى مصر وفرنسا مؤخرا.
وعبرت مصادر إعلامية تركية عن قلقها من تصريحات وزيارت المسؤولين الليبيين إلى فرنسا ومصر، حيث أشارت تلك المصادر إلى أن أردوغان عبر عن “عدم ارتياحه” لهذه التطورات للمسؤولين الليبيين، وذلك في إشارة لزيارة باشاغا لباريس والقاهرة، وتوقيعه اتفاقية أمنية مع شركة فرنسية، هذا إلى جانب المواقف الأخيرة لرئيس مجلس الدولة الإخواني خالد المشري.
وأوضح تلفزيون (سي إن إن) التركي أن أردوغان التقى منذ أيام بباشاغا والمشري والنمروش وعبر عن عدم ارتياحه لتلك الزيارات والاتفاقيات.
وأشارت القدس العربي في تقرير لها، إلى أن التلفزيون نقل عن مصدر رسمي قوله: “عقب اللقاء الذي حمل فيه أردوغان على باشاغا والمشري يمكن أن تشهد مواقفهم تغيراً في المرحلة المقبلة”، دون مزيد من التوضيح، لافتا إلى أن مليشيات السراج تدعم تدعم وجهة نظر أردوغان نحو الأزمة في ليبيا “وهذا الأمر يمكن أن يغير الوضع على الأرض”.
وذكر أردوغان خلال لقائه المسؤولين الليبيين بمحاولات مصر وفرنسا إبعاد تركيا عن الملف الليبي من خلال خطة لتصدير عقيلة صالح رئيس مجلس نواب طبرق .
ولفت التقرير إلى أن باشاغا مقرب من تركيا، وبالتالي لا يعرف ما إن كان “عدم الارتياح” التركي من تحركات باشاغا نابعاً من خشية من مخطط فرنسي مصري أم تشكيك في نواياه اتجاهها.
ونوه التقرير إلى أن هذا التقارب مع باشاغا يتزامن مع تنامي التنسيق بين مصر وفرنسا بشكل غير مسبوق، وزيارة السيسي إلى باريس هذه الأيام والتي ستركز على “تعزيز التعاون بين البلدين في مواجهة الأزمات في الشرق الأوسط”، حيث يدعم كلا البلدين قوات الكرامة في الأزمة الليبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى