ستيفاني وليامز تؤكد: التطورات الإيجابية تدل على أن هناك قاعدة شعبية تدفع إلى استعادة سيادة ليبيا وتلبية تطلعات الليبيين

عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، السبت 5  الكانون/ديسمبر، اجتماعاً افتراضياً لإبلاغ المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي بنتائج عملية التصويت ومناقشة سبل المضي قدماً.

وكان أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي قد ادلوا بأصواتهم يومي الخميس والجمعة 3 – 4 الكانون/ ديسمبر الجاري لاختيار أحد المقترحات المطروحة لآلية اختيار السلطة التنفيذية الموحدة.

وأشادت الممثلة الخاصة بالإنابة بالتقدم الكبير الذي أحرزه المشاركون في الملتقى في تصميمهم على المشاركة في العملية وأعلنت النتائج التالية:

    شارك 71 عضواً من أعضاء الملتقى في العملية؛ ولم يتمكن أحد الأعضاء من المشاركة لأسباب صحية فيما امتنع ثلاثة أعضاء عن التصويت.

    صوّت 39 عضواً من أعضاء الملتقى لصالح المقترح رقم 2

    صوّت 24 عضواً من أعضاء الملتقى لصالح المقترح رقم 3

    صوّت 8 أعضاء من أعضاء الملتقى لصالح المقترح رقم 10

وأكدت الممثلة الخاصة بالإنابة على التزام بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا واحترامها لقرار أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي تم اتخاذه خلال الاجتماع المباشر الذي عُقد مؤخراً في تونس، والذي يقضي بوجوب اتخاذ القرارات على أساس التوافق.

وقالت البعثة ،إن اجتماع اليوم شهد مستوى عالياً من النقاش البنّاء بين أعضاء الملتقى ورغبة في المضي قدماً من أجل الشعب الليبي. وأعلنت الممثلة الخاصة بالإنابة أنه سيتم عقد جلسة افتراضية في الأيام المقبلة لمناقشة الخطوات التالية بناءً على الاقتراحات المثمرة للغاية التي قدّمها العديد من أعضاء الملتقى في جلسة اليوم.

 وأثنت الممثلة الخاصة بالإنابة على مواصلة أعضاء الملتقى التزامهم – كما تم الإعلان عنه في الاجتماع المباشر للملتقى والذي عُقد في تونس- بإجراء الانتخابات الوطنية في 24 الكانون /ديسمبر 2021 على ضرورة أن تتحمل المؤسسات المسؤولة عن تهيئة الظروف اللازمة لإجراء الانتخابات مسؤوليتها.

واكدت ستيفاني على أهمية العمل الذي تضطلع به المفوضية العليا للانتخابات في التحضير لهذا الاستحقاق ورحبت بقرار تخصيص ميزانية للمفوضية لمباشرة التحضيرات، وحثت على صرف الأموال التي تم التعهد بها على الفور كما أكدت على التقدم الحاصل في المسار الاقتصادي، وعلى وجه الخصوص، الاجتماع المرتقب لمجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي والذي من المتوقع أن يتناول توحيد سعر الصرف.

وفي الختام، رحبت الممثلة الخاصة بالإنابة بالجهود المستمرة التي يبذلها مجلس النواب للاجتماع ودعت أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة الاخواني إلى العمل بشكل بنّاء مع ملتقى الحوار السياسي الليبي لتمهيد الطريق أمام إعادة توحيد المؤسسات على النحو المنصوص عليه في خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي.

وترى البعثة أن جميع هذه التطورات الإيجابية تدل على أن هناك قاعدة شعبية مناصرة للتغيير تدفع المؤسسات الوطنية والسيادية إلى استعادة سيادة ليبيا وتلبية احتياجات وتطلعات الشعب الليبي.

Exit mobile version