كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن توقف عملية عودة مرتزقة الفصائل الموالية لأنقرة من ليبيا إلى سوريا منذ أكثر من 20 يومًا، بعدأن كانت آخر دفعة قد عادت منتصف شهر الحرث/نوفمبر الماضي.
ونقل المرصد، في تقرير له، طالعته “أوج”، تأكيد مصادر على أن تركيا تنتوي إرسال دفعة جديدة من مرتزقة الفصائل السورية نحو ليبياخلال الأيام المقبلة، بدلا من سحب الموجودين حاليا، على خلفية التوافق الليبي واقتراب حلحلة الأزمة.
وأوضح أن تعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، بلغ نحو 18 ألف “مرتزق” من الجنسية السورية من بينهم 350 طفلادون سن الـ18، وعاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو 10750 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين بلغتعداد الجهاديين الذين وصلوا إلى ليبيا، 10 آلاف بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية، مؤكدًا أن تعداد قتلى المرتزقة من الفصائلالسورية الموالية لأنقرة في ليبيا بلغ 496 قتيلاً.
ومن جهته، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، الأسبوع الماضي، أن ملف تجنيد المرتزقة السوريين من قبل تركياوإرسالهم إلى ليبيا، قد ينتهي قريبًا مع وصول الرئيس الأمريكي جون بايدن، معللاً ذلك بحديث بايدن مسبقًا عن تورط الرئيس التركي فيدعم تنظيم “داعش” والمجموعات المتطرفة الإرهابية.
وقال عبدالرحمن في تقرير نشره المرصد السوري عبر موقعه الإلكتروني، إن المرتزقة الذين كانوا يذهبون للقتال في ليبيا كان يتم تجنيدهم عنطريق الأجنحة العسكرية لجماعة الإخوان المسلمين داخل الأراضي السورية، بدوافع أن الحرب من أجل الإسلام والسنة في ليبيا، ودعمًاللذين دافعوا عنكم في سوريا ودعمًا لقائد الأمة الإسلامية رجب طيب أردوغان بالإضافة للإغراءات المالية.