توقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 45 دولارا للبرميل العام المقبل، بعد قرار أوبك + ببدء زيادة الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا شهريا ابتداء من يناير 2021.
ونقلت شبكة CNBC عن ديمتري مارينتشينكو كبير مديري الوكالة فيتش قوله “نتوقع أن تكون الأسعار ، في المتوسط ، عند 45 دولارًا للبرنت العام المقبل”.
وأضاف “هذا يفترض أن الطلب سيظل ضعيفًا حتى النصف الثاني على الأقل من العام ، لأن التقدم في التطعيم الشامل ربما لن يكون سريعًا للغاية”.
ولفت تقرير نشرته الشبكة بقلم تشارلز كينيدي، ترجمته مجموعة ” ليبيا في الأخبار الأمريكية”، إلى أن أخبار اللقاحات أدت إلى ارتفاع أسعار النفط في نهاية الشهر الماضي، وحقيقة أن أوبك + توصلت إلى اتفاق بشأن الخطوات التالية في صفقة خفض الإنتاج بعد مناقشات طويلة ساعدها على البقاء مرتفعة هذا الأسبوع.
وأضاف التقرير مع ذلك قد يتغير هذا قريبًا حيث أن التحديات المتعلقة بتوزيع اللقاحات وحقيقة أنه سيكون هناك المزيد من نفط أوبك + يدخل الأسواق العام المقبل، وهذا دون احتساب ليبيا، التي تواصل تعزيز إنتاجها، غير المقيدة باتفاق أوبك+
واستبعد مارينتشينكو أن تؤثر اللقاحات بشكل كبير على أسعار النفط ، مما يتعارض مع التوقعات المنتشرة بأنه بمجرد توفر اللقاح على نطاق واسع ، فإن الطلب على النفط سوف ينتعش بسرعة.
ولفت التقرير إلى دليل على أن التطعيم الشامل لن يكون بهذه البساطة التي قد يرغب الكثيرون في تصديقها ، حيث قالت فايزر في وقت سابق من هذا الأسبوع إنها ستشحن فقط نصف جرعات اللقاح التي خططت لها في الأصل هذا العام بسبب مشاكل سلسلة التوريد.
وقال مارينشينكو من وكالة فيتش للتصنيف الائتماني “مع ضعف الطلب ومحاولة أوبك إدارة الإمدادات … لتجنب فوائض أو عجز كبير في السوق ، نتوقع أن تصل الأسعار إلى 45 دولارا العام المقبل”.
ونوه التقرير إلى أن منظمة أوبك + وافقت على البدء في إضافة نصف مليون برميل يوميًا إلى إجماليها، وسط سعى إلى سد فجوة عميقة بين من يؤيدون تخفيضات أكثر قوة ، بقيادة السعودية ، وأولئك الذين يفضلون تخفيف التخفيضات، مثل الإمارات وروسيا.
