محلي

خارجية السراج تنتقد تصريح المبعوثة الاممية وتقول : حديث ستيفاني عن طبقة من الفاسدين أمر لا يمكن القبول به

انتقدت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق غير الشرعية، مساء الجمعة، تصريحات رئيسة البعثة الأممية للدعم إلى ليبيا ستيفاني ويليامز مؤخرا، خلال افتتاح الاجتماع الافتراضي الثالث، من الجولة الثانية لملتقى الحوار السياسي، والتي كشفت فيها النقاب عن خطورة الأوضاع العسكرية واستشراء الفساد في شرق وغرب البلاد بسبب الانقسامات في المؤسسات، والطبقة الحاكمة المصممة على البقاء في السلطة.
وقالت وزارة الخارجية في سلسلة تغريدات عبر حساب ناطقها الرسمي محمد القبلاوي، على موقع “تويتر”، رصدتها “أوج”: “بينما انشغلت حكومة الوفاق بإيجاد طرق لتخفيف المعاناة عن شعبنا، كان غيرنا يستعد لنسف كل ذلك، لنتفاجأ بالعدوان الغادر على العاصمة طرابلس”.
وأضافت، العدوان كان معدا له منذ سنوات وبدعم عديد الدول، والذي عمق حالة الانقسام والتشظي، مشيرة إلى أن التدخل الأجنبي الداعم للعدوان سياسيا وعسكريا وإعلاميا، كان واضحا للعيان، وكان عاملا أساسيًا في تأجيج الأزمة ووصولها إلى ما وصلت اليه الآن.
ورأت، أنه كان على رئيسة البعثة الأممية أن تسمي الأشياء بمسمياتها وتقوم بتوضيح من بدأ بعملية إدخال السلاح وجلب المرتزقة وهجم على العاصمة في حضرة الأمين العام للأمم المتحدة، مجددة تأكيدها أن توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع الدول الصديقة هو شأن ليبي يتوافق مع الشرعية ولا يتعارض مع القانون الدولي، في إشارة إلى الاتفاقيات الموقعة مع تركيا.
وشددت، على أن حديث ستيفاني عن طبقة من الفاسدين، أمر لا يمكن القبول به، وكان الأجدى أن تفصح عن هذه الطبقة، وتقدم ما لديها من وثائق لتقديمها للقضاء.
وختمت وزارة الخارجية، بالقول “ونذكر أن رئيس المجلس الرئاسي كان أول من طالب بتشكيل لجنة فنية دولية لمراجعة الوضع المالي برمته دعما للشفافية وتوضيحا للحقائق”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى