دافعت حكومة السراج عن اتفاقياتها العسكرية التي وقعتها مع كل من تركيا وإيطاليا.
وقالت وزارة خارجية السراج، في منشور عبر الصفحة الرسمية لـ “إدارة الإعلام الخارجي”، مساء الجمعة، “نؤكد مجددا أن توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع الدول الصديقة هو شأن ليبي يتوافق مع الشرعية ولا يتعارض مع القانون الدولي”
كانت وزارة الدفاع بحكومة السراج قد أعلنت، اليوم الجمعة، عن توقيع اتفاقية تعاون عسكري مشترك مع نظيرتها الإيطالية، في مختلف المجالات العسكرية.
وزعمت الوزارة في بيان لها عبر حسابها الرسمي بموقع “فيسبوك”، أن هذه الاتفاقية تاتي ضمن الجهود التي تبذلها؛ لتعزيز وتطوير علاقات التعاون مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، وأهمية ذلك في دعم بناء مؤسسة عسكرية مهنية بكفاءات و قدرات عالية.
وأوضحت، أن وزير دفاع السراج صلاح الدين النمروش، التقى اليوم وزير الدفاع الإيطالي لورينزو قويريني، في مقر الأخير في روما، حيث بحثا الجانبان وضع آليات تفعيل التعاون بين الوزارتين بمختلف صنوف و قطاعات المؤسسة العسكرية البرية والبحرية والجوية والدفاع الجوي وحرس الحدود.
وأشارت، إلى أنه تم الاتفاق بين الوزارتين على إنشاء لجنة مشتركة للتعاون العسكري في مختلف مجالات الدفاع، موضحة أن أعضاؤها سيكونون ممثلين عن كافة قطاعات وصنوف كافة القوات المسلحة بالبلدين.
وتجدر الإشارة إلى أن موقع itamilradar، المختص برصد مسارات حركة طائرات الشحن العسكرية، قد كشف يوم الأحد الـ 29 من نوڤمبر المنقضي، عن وصول طائرة شحن عسكرية من إيطاليا إلى غرب ليبيا.
وأوضح الموقع، أن الطائرة من طراز لوكهيد C-130J (MM62181)، تابعة للقوات الجوية الإيطالية، أقلعت من إيطاليا باتجاه مصراته، حيث تم إغلاق جهاز الإرسال والاستقبال ADS-B الخاص بالطائرة عندما حلقت في سماء طرابلس، واصفا الأمر بـ “غير المعتاد”.
وكشف الموقع أن الطائرة العسكرية الإيطالية هي الثانية التي تصل إلى مصراته في يومين متتاليين، حيث وصلت، أمس السبت، طائرة من نفس الطراز وهبطت في المستشفى الإيطالي بمصراته.
وكان قد كشف موقع itamilradar، عن وصول طائرتي شحن عسكريتين من تركيا إلى غرب ليبيا.
وأشار الموقع، إلى أن الطائرة الأولى من طراز A400M (17-0078) أقلعت من مدينة قيصري باتجاه الغرب الليبي، والأخرى طراز TuAF A400M (16-0055) من مدينة قونية باتجاه مدينة مصراته.
واستمر توافد وصول طائرات الشحن العسكرية الإيطالية والتركية طيلة الأيام الماضية.