اكد مصدر بلجنة الحوار السياسي تضاؤل فرصة وزير داخلية السراج فتحي باشاغا لرئاسة الحكومة المقبلة بعد حسم التصويت لصالح المقترح الثاني من الآليات التي طرحتها البعثة الأممية لاختيار السلطة التنفيذية.
وقال المصدر الذي رفض التصريح باسمه، لـ”الساعة 24″ إن نتيجة تصويت لجنة الحوار السياسي الـ”75″ هاتفيا على آلية الترشيح للمجلس الرئاسي الجديد ورئيس الحكومة حسمت عن في اتجاه المقترح الثاني من بين الخيارات الـ9 التي قدمتها البعثة الأممية.
وأوضح المصدر أن المقترح الثاني ينص على أن تسمية رئيس الحكومة تتم عن طريق تصويت الأعضاء، وليس المجمعات الانتخابية، وذلك من خلال جولتين أمام الجلسة العامة للجنة الحوار.
وكانت عملية التصويت الفردي على آليات اختيار المجلس الرئاسي الجديد ورئيس الحكومة قد بدأت أمس الخميس حيث قامت البعثة الأممية بالاتصال بكل عضو بشكل منفرد، ويكون التصويت برسالة صوتية وورقية.
وحاولت جماعة الإخوان المناورة، لتمرير الخيار الثالث من الخيارات التسعة اللي اقترحتها البعثة الأممية كآليات لاختيار المجلس الرئاسي الجديد ورئيس الحكومة، والذي ينص على أن مرشح الحكومة بـ7 تزكيات من إقليمه يدخل المنافسة داخل الإقليم، ويفوز من يحصل على أعلى الأصوات في الإقليم، وتمتلك برقة 24 صوتا، وطرابلس 37 صوتا، وفزان 14 صوتا.
ويتيح هذا الخيار الفرصة لباشاغا إذ يملك 12 صوتا من إقليم طرابلس، وباقي الأصوات 25 موزعة على 5 مرشحين آخرين.
وينص الخيار الثالث في آليات الاختيار التي اقترحتها البعثة الأممية على التالي: “بالنسبة لاختيار المجلس الرئاسي، تتم العملية عبر المجمعات الانتخابية للأٌقاليم وتكون عن طريق جولتين داخل المجمع الانتخابي، وبالنسبة لاختيار رئيس الحكومة تتم العملية أيضا عبر المجمعات الانتخابية للأٌقاليم ولكن عبر جولتين داخل المجمع الانتخابي ثم الذهاب لجولة ثالثة للفائزين أمام الجلسة العامة”.