كشفت مصادر دبلوماسية خاصة من الخارجية الفرنسية أن زيارة وزير الداخلية فتحي باشاغا الي فرنسا، جاءت بترتيب من الصهيوني برنارد ليفي، للحصول على دعم باريس من اجل تولي رئاسة الحكومة الليبية الجديدة.
وأوضحت المصادر أن الصهيوني ليفي قدم باشاغا لدائرة صنع القرار في باريس على انه رجل فرنسا في ليبيا، مشيرة إلى أنه فشل في ترتيب لقاء يجمع بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وباشاغا.
واوضحت المصادر أن باشاغا التقى بول سولير المستشار السابق للرئيس الفرنسي في الشؤون الليبية إضافة إلى وزراء الدفاع و الخارجية و الداخلية الفرنسيين ، مؤكدة أن باشاغا تعهد بأن يخدم مصالح فرنسا مقابل دعمه ليكون رئيس الوزراء في الحكومة الجديدة.
