قيادي إخواني يكشف اهتمام الدبلوماسية الأمريكية بالقضية الليبية والقوانين المتعلقة بها
اعتبر عصام عميش القيادي في تنظيم الإخوان المسلمين بالولايات المتحدة، أن هناك تفاعلا كبيرا من الدبلوماسية الأمريكية مع القضية الليبية، مشيرا إلى وجود العديد من القوانين الأمريكية التي تستخدم الآن على ليبيا.
وأشار عميش في تصريحات إعلامية إلى أن قانون استقرار ليبيا الذي تم إنشاؤه في أكتوبر 2019، ومن ثم مرَّ بعدة مراحل صاحبت التحولات السياسية والعسكرية في ليبيا تم التعديل عليه وإقراره بشكل نهائي قبل نهاية العام.
وأضاف: “موضوع العقوبات الذي هو جزء كبير من قانون استقرار ليبيا يفصل العقوبات وإمكانية تفعيلها على الأحداث الموجودة في ليبيا، هم يستفيدون من بعض القوانين الموجودة في ليبيا التي كانت تستخدم سابقًا ضد من يفسد السلام سواء في المشهد الليبي أو غيره” ، وأن هذا القانون يريد أن يضع القواعد اللازمة لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا ومخالفة كل من يعرقله.
وقال: إن فرض العقوبات هو جزء من ارتفاع الديبلوماسية الأمريكية للتعاطي مع الملف الليبي، مستطردًا: “بيان وزارة الخارجية الأمريكية تضمن نقطة خطيرة تنص على أن مليشيات الكاني رديفة لقوات الجيش ، وأن الرسالة واضحة لمجرم الحرب أن العقوبات ستطال كل من دعم هذه العمليات”.
كما بيّن أن العقوبات ليست شديدة، فهي عبارة عن حظر أملاك ومنع من تعاملات مالية ومنع السفر والحصول على فيزا سفر لأمريكا، والأهم أنها تأتي بإرادة من أعلى المستويات في الإدارة الأمريكية، وهي مؤشر بأن يد أمريكا ستطال بطرق أخرى من يستمر في إفساد المشهد الليبي، بحسب قوله.
واختتم حديثه منوهًا إلى أن التعامل مع الإدارة الأمريكية الحالية أسهل؛ لوجود مداخل تستخدمها وقوانين تمس حفتر مباشرة وقانون يجرّم كل من يتعامل مع الخارجين عن القانون، وفقًا لقوله.