توجهت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، اليوم الأحد، بالتحية لما اسمته بالمدافعات عن حقوق الإنسان والمناضلات على كل ما يتعرضن له من انتهاكات بسبب نشاطهن وبسبب نوعهن الإجتماعي .
وأوضحت اللجنة في بيان لها أن هذه النخبة تأتي في اليوم العالمي للمدافعون عن حقوق الإنسان الذي يوافق يوم 29 من الحرث/ نوفمبر من كل عام، مشيرة إلى أنه يجب الاحتفال بالمدافعات عن حقوق الإنسان في تاريخ ليبيا، اللاتي ناضلن من مواقع مختلفة للدفاع عن حقوق الشعب الليبي ومنه حق نساء هذا الوطن في المشاركة الآمنة في المجال العام والحياة السياسية ، وكن هؤلاء المدافعات ظهير أساسي للحركة النسوية الليبية وما حققته من مكتسبات منذ احداث التغيير السياسي في ليبيا ، وحتى الآن حيث ساهمن طول الوقت في تشكيل وعي جديد لأدوار النساء خارج الأطر التقليدية وما يمكن لهن تحقيقه، ودفعن الأثمان من حريتهن وأمنهن وسلامتهم – حسب قولها.
وأضاف البيان أنه في ظل ما تشهده ليبيا خلال السنوات الماضية من تصاعد لسياسات تقييد الحقوق والحريات العامة وعلى رأسها الحق في مجال عام آمن وحرية الرأى والتعبير وحرية العمل للمدافعات عن حقوق الإنسان ، نعلن عن تضامننا الكامل مع النساء المدافعات عن حقوق الإنسان، اللاتي تعرضن خلال هذه السنوات للاختطاف والإخفاء القسري والاغتيال والقتل خارج إطار القانون ، ومن بينهن المدافعة عن حقوق الإنسان سلوي ابوقعيقيص و النائبة سهام سرقيوه والناشطة الحقوقية انتصار الحصائري والصحفية نصيب كرنافة ، وأخيرًا المحامية حنان البرعصي” .
وألقى البيان الضوء على ما أطلقته الناشطة النسوية سلوي ابوقعيقيص و سهام سرقيوه و انتصار الحصائري و نصيب كرنافة ، و حنان البرعصي ، كمدافعات بارزات عن حقوق الإنسان وحقوق النساء، وألهم الكثير من فتيات ليبيا وشجعهن على استكمال النضال من مواقع مختلفة لا يمكن أن يخفت، لافتا إلى أن رسالة الترهيب التي طالت نساء وفتيات ليبيا بحدة الانتهاكات ضد المدافعات الخمسة، وغيرهن تهدد أنطلاق النساء للمجال العام وتعرقل قدرة المدافعات الليبيات على استكمال نشاطهن وهو أمر لم ولن يبقى موضع الصمت من الحركة النسوية الليبية والعالمية.