اقفل جرحى قوات الكرامة المصرف المركزي بالبيضاء، حتى يتم البت في مطالبهم، وإصلاح أحوالهم الصحية المتردية، مُحذرين من تسييس مشاكلهم.
وناشدوا في بيان مرئي، خلال وقفة احتجاجية لهم أمام مصرف البيضاء، تابعته “أوج”، قيادة الكرامة بالتدخل العاجل لإنقاذ الجرحى قبل فوات الأوان.
وحذروا كل من تسول له نفسه من شخصيات مشبوهة وقنوات إعلامية تحاول تسييس مشاكلهم واستغلالها بمعارك شخصية لشق صفهم وبث الفتن بينهم، مؤكدين أنهم بالمرصاد لمثل هذه المحاولات.
وكان جرحى قوات الكرامة، أمهلوا حكومة الشرق أسبوعًا واحدًا، لصرف مستحقاتهم واستكمال علاجهم، وإلا سيتم إقفال المصرف المركزي البيضاء، وذلك نظرا لسوء أحوالهم المرضية والمعيشية.
وقالوا في بيان مرئي لهم، قبل أيام، أوردته اللجنة التسييرية لشؤون الجرحى، إنهم مجبرون على ذلك بسبب تزايد أعداد الجرحى الذين لا تستدعي حالاتهم صبرًا أكثر من ذلك، لافتين إلى تفاقم أوضاعهم وارتفاع حالات الشلل، بالإضافة لباقي الإصابات المختلفة التي تحتاج إلى متابعات واستكمال علاجهم.
وناشدوا قيادة الكرامة بالتدخل العاجل لإنقاذ الجرحى، بعدما ضاقت بهم السبل جراء جائحة كورونا، والتي تسببت في إيقاف علاجهم، موضحين أنه مع انحسار الوباء وفتح المطارات وعودة الحياة إلى طبيعتها، إلا أنهم مازالوا ينتظرون استكمال علاجهم الذي توقف.
يأتي هذا في الوقت الذي بحث فيه رئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق، عقيلة صالح، مع وفد من أُسر الشُهداء والجرحى والمفقودين بالمنطقة الشرقية، خلال لقائهم بمكتبه في مدينة القبة، الشهر الماضي، آخر التطورات في البلاد وسُبل إنهاء الأزمة الليبية ومبادرته بذات الصدد.
