مصادر أوروبية تؤكد أن دول الاتحاد تعد لعقوبات تستهدف من يخرق قرار حظر التسليح الأممي إلى ليبيا

أكدت مصادر أوروبية بأن دول الاتحاد تعد لعقوبات جديدة تستهدف من يخرق قرار حظر التسليح الأممي إلى ليبيا، في إشارة إلى تركيا.

وذكرت وكالة الصحافة الألمانية، في تقرير لها، نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”، طالعته “أوج” أن خبراء حظر الأسلحة التابعين للأمم المتحدة أعدوا تقريرا يتحدث عن الاشتباه بأن السفينة التركية “روزالين أ” كانت تنقل أسلحة لليبيا.

وأوضحت الوكالة أنها اطلعت على وثيقة سرية أوروبية بشأن تقييم الأشهر الستة الأولى من عملية إيريني، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي سيطبق عقوبات على منتهكي قرار حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.

وكان الاتحاد الأوروبي، فرض في الفاتح/سبتمبر الماضي عقوبات على ثلاث شركات من تركيا وكازاخستان والأردن اتهمها بنقل أسلحة إلى ليبيا.

ومن المفترض أن يناقش القادة الأوروبيون فرض عقوبات على أنقرة لعملياتها الاستكشافية في شرق المتوسط وفي فاروشا بقبرص، خصوصا أن البرلمان الأوروبي كان قد صوت قبل يومين على قرار يدعو الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على تركيا بسبب فاروشا.

وكانت صحيفة دير شبيجل الألمانية، أكدت أن أنقرة منعت الجيش الألماني من فحص سفينة شحن تركية مشبوهة في اللحظة الأخيرة، كانت في طريقها إلى ليبيا، ضمن المهمة الأوروبية البحرية “إيريني” التي تهدف لمراقبة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن الفرقاطة الألمانية “هامبورج” أوقفت سفينة الشحن التركية “روزالين أ”، الأسبوع الماضي، على بعد 200 كيلومتر شمال مدينة بنغازي بشرق ليبيا لأن مهمة “إيريني” التي يقودها الاتحاد الأوروبي، كانت لديها دلائل على وجود أسلحة مهربة في طريقها إلى ليبيا.