جددت السفارة الفرنسية في ليبيا، اليوم الخميس، التزامها الراسخ بوحدة وسلامة واحتكار المؤسسة الوطنية للنفط.
ولوحت السفارة الفرنسية بعقوبات تواجه أي عمل يهدف إلى التهديد أو الضغط على المؤسسة الوطنية للنفط، سواء كان مصدره جماعة مسلحة أو قوة سياسية أو مؤسسة أخرى، مشيرة إلى قرار مجلس الأمن 2213 (2015).
ويأتي هذا في أعقاب محاولة فاشلة لاقتحام مقر المؤسسة الوطنية للنفط.
ورحبت السفارة بجهود المؤسسة الوطنية للنفط، كأول مؤسسة ليبية تنشر علنا عائدات بيع النفط، في سبيل تحقيق إدارة شفافة وفعالة للقطاع النفطي.
كذلك أشادت السفارة برئيس المؤسسة مصطفى صنع الله، معتبرة أنه يقود المهمة بـ “شجاعة”.
كما دعت السفارة الأطراف الليبية إلى الاتفاق بسرعة على آلية إدارة شفافة لعائدات النفط.
ولفتت السفارة إلى ضرورة ضمان سلامة منشآت وموظفي المؤسسة الوطنية للنفط. ورحبت بالإصلاحات الجارية لحرس المنشآت النفطية في إطار اللجنة العسكرية المشتركة 5+5.
