قال عضو مجلس نواب الشرق جبريل أوحيدة، إن أعضاء مجلس النواب في مدينة طنجة المغربية، اتفقوا على عقد جلسة مكتملة النصاب القانوني في مدينة غدامس، مطلع الأسبوع المقبل.
وذكر أوحيدة في تصريحات لصحيفة، طالعتها “أوج”، أن النواب المجتمعين في طنجة اتفقوا على التئام البرلمان الليبي وطي صفحة الماضي وتوحيد جهود المجلس لاستكمال استحقاقاته، موضحًا أنه تم الاتفاق على عقد جلسات رسمية استثنائية في غدامس مع التأكيد على أن المقر الدستوري للبرلمان مدينة بنغازي.
ولفت أوحيدة إلى أن الاجتماعات التي تجري في المملكة المغربية هي استشارية بدون رئاسة المجلس، مُعربًا عن أمله في أن تكون رئاسة البرلمان وكافة أعضائها حاضرين.
وبدأ أكثر من 100 نائب بمجلسي نواب طبرق وطرابلس، الإثنين الماضي، في طنجة محادثات تهدف إلى توحيد مجلس النواب استعدادًا لاستحقاقات المرحلة الانتقالية القادمة، بعد الاتفاق في الملتقى السياسي بتونس على إجراء الانتخابات في 24 الكانون/ديسمبر 2021م.
وكان رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي، وجه دعوة لرئيس مجلس النواب المُنعقد في طبرق ولنظيره في طرابلس وللأعضاء لعقد اجتماع تشاوري بهدف التئام كافة أعضاء المجلس.
وجاء في الرسالة التي وجهها المالكي أن هذه الدعوة تأتي ضمن الجهود التي تبذلها المملكة المغربية من أجل تقريب الرؤى بين الأخوة الليبيين “وتمكين مجلس النواب من أداء مهامه المنوطة به من أجل تذليل الصعاب التي تقف عائقا أمام العملية السياسية في ليبيا”.
واحتضنت مدينة بوزنيقة المغربية قبل ذلك جلسات حوار بين ممثلي المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري” ونواب طبرق وخلص فيها الطرفان إلى اتفاق مبدئي “شامل” بشأن المعايير والآليات المتعلقة بتولي المناصب السيادية في المؤسسات الرقابية.
وأكد مراقبون، أن نواب طرابلس بعد استشعارهم الخطر بأن تجعل المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني ويليامز لجنة الـ75 بديلاً لهم، وبعد تهميشهم في حوارات بوزنيقة، سارعوا بتلبية الدعوة للتصالح مع باقي الأعضاء.