مصادر إعلامية تؤكد : محاولة اقتحام مسلحون لمؤسسة النفط في طرابلس جاءت على خلفية تغييرات إدارية في رئاسة وعضوية لجان الإدارة
أصدر رئيس مؤسسة النفط، مصطفى صنع الله، مجموعات من القرارات طالت عددا من الشركات النفطية الكبرى في البلاد.
واكدت مصادر إعلامية الأربعاء إن محاولة اقتحام المؤسسة في طرابلس التي قام بها مسلحون جاءت على خلفية تغييرات إدارية جرت في رئاسة وعضوية لجان الإدارة في شركات للنفط تابعة للمؤسسة.
وكان صنع الله قد اتخذ مجموعة من القرارات، شملت تغييرات في مواقع عدد من إدارات الشركات وتبديلات لمديريها، ومن بين الذين تم تعيينهم محمد بن شتوان الذي عين رئيس شركة مليتة للنفط والغاز، وكان يعمل مدير شركة الخليج العربي للنفط في بنغازي.
اضافة الى تعيين أحمد عمار رئيس لشركة أكاكوس للعمليات النفطية، بعد أن كان رئيس شركة الواحة للنفط، وهو أيضا عضو مجلس إدارة المؤسسة الليبية للاستثمار منذ 2017 .
كما تم تعيين نوري النفاتي الصي، رئيسا لشركة الواحة للنفط، وكان رئيس لشركة أكاكوس للعمليات النفطية، وهو ينحدر من مدينة غريان ومقرب من قوات الوفاق غير الشرعية.
وتم تعيين حسين بوسليانة رئيسا لشركة زلاف للخدمات النفطية، وكان مدير شركة مليتة للنفط والغاز.
وتم تعيين فضل الله عيسى حتيتة رئيسا لشركة العربي للنفط، بعد أن كان عضوا في مجلس إدارة الشركة، كما جرت تغييرات في مجلس إدارة شركة الخليج العربي التي تعمل من بنغازي.
وكان محللون اقتصاديون قد أكدوا أن التغييرات التي قام بها صنع الله، قد تكون محاولة منه لتقليص النفوذ الجهوي داخل شركات المؤسسة، حيث سادت خلال الأربع سنوات الماضية ثقافة الواسطة والمحسوبية وقيام كل مدير بتعيين موظفين من مدينته ومنطقته.
واضاف المحللون إن صنع الله يسعى لزيادة قاعدة الدعم له داخل شركات المؤسسة قبل حدوث أي تغييرات سياسية متوقعة في المناصب السيادية في ليبيا والجهات التنفيذية بعد انتهاء الحوار السياسي الليبي وتوافق أعضاء مجلس النواب