بخصوص مستجدات قضية لوكربي، كشف د. مصطفى الفيتوري، عن العديد من التفاصيل والتطورات الخاصة في القضية، التي ينتظر العالم بأسره الحسم فيها منذ أكثر من 31 سنة.
فـ”برئاسة”، خمسة من أكبر قضاة اسكتلندا، ستبدأ اليوم، جلسات الاستئناف في قضية لوكربي، من أجل إسقاط الحكم الظالم الذي أدين بموجبه الراحل عبدالباسط المقرحي في تلك الجريمة النكراء التي وقعت عام 1988.
وأكد رئيس فريق الدفاع، السيد عامر أنور، في بيان صحفي، على ما أسماه بعملية “إجهاض العدالة”، ما أدى الي إدانة موكله من البداية, وكشف المحامي عن أنه ينوي في “نهاية جلسات الاستماع” الكشف عن كل الأدلة التي تثبت براءة عبد الباسط المقرحي والتي يمنعه القانون من كشفها الآن.
وشدد البيان، على أن الكذبة الكبرى التي خلقتها بريطانيا وأمريكا حول “قضية لوكربي” ،وماتزال تروج لها منذ 31 سنة قد حان وقت كشفها ليتغير معها مسار التاريخ بعد كتابته، في واحدة من أسوء عمليات أجهاض للعدالة الاسكتلندية.
وقال د. مصطفى الفيتوري، تواصلت مع عامر أنور رئيس فريق الدفاع هذا الصباح، وكان عالي المعنويات شديد العزم وموفور الثقة في عمله وعمل فريقه وعلى قناعة تامة أن الأدلة المتوفرة ستقنع القضاة الخمسة بإسقاط الحكم، لكن لا يزال هناك قلق من جانب الحكومة البريطانية، التي لا تزال ترفض التخلي عن الكذب والدجل وتضغط على كل من له علاقة بالتخلي عن أي جهد لإظهار الحقيقة.
وشدد الفيتوري، على ضرورة تأزر جميع الليبيين، لإنهاء هذه الحرب القذرة التي فرضتها دولا استعمارية على الشعب الليبي دون أي وجه حق ولا تستند إلا لقانون الغاب.
