محسن دريجة: ليبيا تواجه الدمار خلال ٩ سنوات ماضية ولا يمكن الاستمرار بهذه النفسية
قال أستاذ الاقتصاد المالي، محسن دريجة، إنه يوجد مدن في ليبيا أصابها الكثير من الدمار خلال السنوات الماضية ولا يمن للمواطن أن يستمر بهذه النفسية ويواجه هذا الدمار الذي استمر لأكثر من ٩ سنوات، مطالبًا أنه لا بد من إعادة اعمار هذه المدن
وتابع دريجة في مداخلة هاتفية متلفزة عبر قناة “218” تابعتها قناة “الجماهيرية” أن مصرف ليبيا الخارجي عانى من اشكاليات كثيرة طوال الفترة الماضية بسبب عدم وجود مجلس إدارة لكي يجتمع وينفذ القرارات المطلوبة، ولهذا أصبح يعاني من فراغ إداري والصراع على إدارة المصرف الخارجي
وأضاف دريجة، أن المصرف تمكن من الصراع على إدارته لسنوات طويلة وطل موحد، بينما انقسمت كل المؤسسات، مشيرًا إلى أنه خلال الفترة الماضية بعد اعلان خسائر المصرف الخارجي حدثت مشاكل عديدة، وقد مضي عليها أكثر من سنة، وفي النهاية أراد المجلس الرئاسي أن يحسم الأمر
وأكد دريجة، أنه لا يمكننا أن نغير في ماحدث في ليبيا قبل هذا، متفائلًا أنه في القريب سيصبح مصرف ليبيا المركزي مؤسسة واحدة ويكون اقتصادي من الدرجة الأولى تسعى لاستقرار الأسعار وتسعى لتحريك الاقتصاد من خلال المنظومة المصرفية، وهذا هو عمل مصرف ليبيا المركزي الحقيقي، والذي ينبغي معرفته في هذه المرحلة أن يكون لدينا شفافية ووضوح عن ماهو الوضع الذي استلمنا به المؤسستين، سواء المركز الموجود في البيضاء أو في طرابلس بحبث لا يكون هناك لبس أو تزوير
وأوضح دريجة، أنه من أجل تحسين الاقتصاد في ليبيا يجب أن يحد سعر الصرف لدى الجميع بحيث لا يكون هناك ربح من وراء العملة، ولا بد من توقيف عملية الطباعة، مضيفًا أنه يجب تشغيل الأموال الموجودة في المصارف لأنه موجود فيها عشرات المليارات ولا يستفاد منها وهذا غير معقول في ظل الظروف التي نعيشها، مشيرًا إلى أن ليبيا تريد أن يكون هناك سياسة استثمارية لتنمية الاقتصاد .