محلي

باشاغا يكشف عن لقاء السراج مع مسؤولين مصريين خلال زيارة “ترانزيت” إلى القاهرة

أوج – طرابلس
كشف وزير الداخلية في حكومة الوفاق غير الشرعية فتحي باشاغا، عن زيارة لقاء رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج مع مسؤولين مصريين، خلال زيارة “ترانزيت” للعاصمة المصرية القاهرة، أثناء رحلته إلى البحرين.

وزعم باشاغا، خلال مداخلة على راديو الشروق FM، تابعتها “أوج”، أنه قبل زيارته القاهرة اشترط على المصريين أن تكون الزيارة علنية، لكن الغريب، لم يتم تداول أي خبر من المؤسسات الحكومية المصرية عن زيارته، ولم تخرج أي صورة له مع أي مسؤول.

وقال إن كل مديريات الأمن والشرطة في الشرق والغرب والجنوب يتبعون وزارته إداريا وماليا، وإنه يقوم بتسديد رواتب 250 ألف شرطي غربا وجنوبا وشرقا.

ولفت إلى وجود مشروع لتطوير منظومة إصدار الجوازات لتشمل 25 مليون جواز، لكن تم توقيفه من ديوان المحاسبة، مؤكدا أنه معترض على الإيقاف، ويطالب من الجهات القضائية بالتحقيق فيه.

ويسعى باشاغا لرئاسة الحكومة الجديدة؛ حيث كشفت مصادر مُطلعة لـ”أوج”، عن تحالف جديد يهدف إلى السيطرة على المناصب السيادية في الحكومة الانتقالية القادمة، أقطابه خليفة حفتر الذي فشل في الحصول على النتائج المرجوة من تحالفه مع نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق، وباشاغا الذي يسعى للحصول على منصب رئيس الوزراء.

واختتمت الأحد الماضي، اجتماعات الملتقى السياسي الليبي في تونس، من دون الخروج بنتائج محددة وواضحة، حيث أعلنت رئيسة البعثة الأممية بالإنابة ستيفاني ويليامز، أن الأسبوع المقبل سيشهد جلسات افتراضية؛ سيتم خلالها الحديث عن آليات اختيار المناصب في السلطة التنفيذية، مشيرة إلى تشكيل لجنة قانونية من متطوعين لمعالجة مسألة القاعدة الدستورية لإنجاز الانتخابات، لاسيما أن المسألة الدستورية “سيادية”.

وأكدت أن الحوار توصل إلى التوافق حول 3 نقاط مهمة، وهي خارطة الطريق، واختصاصات السلطة التنفيذية، ومعايير الترشح، وسيتم خلال الأسبوع المقبل مناقشة آليات الاختيار، مضيفة أن هناك رغبة لدى الجميع في مواصلة الاجتماعات من أجل التوصل لحل، وهناك رغبة في تقديم التنازلات لإنجاح المسار السياسي، حيث أدركت كل الأطراف أن عقلية الفوز بكل شيء لم يعد لها وجود.

وأوضحت أن هناك التزامًا بإجراء الانتخابات في الكانون/ديسمبر من العام المقبل، وهو الموعد الذي حظي بتوافق كبير وترحيب عالمي، لافتة إلى عدم وجود ضغوط في هذا الشأن ولكن هناك إنصات من المشاركين لرغبات المواطنين عبر الحديث مع دوائرهم الانتخابية، مؤكدة أن الجميع يريدون توحيد المؤسسات والتقدم نحو المصالحة واستعادة الاستقرار، وأن 10 أعوام من الصراع لا يمكن حلها في 6 أيام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى