![](https://www.lj-bc.tv/wp-content/uploads/2020/11/226a3617-c171-4e9a-a350-5890199a4353.jpg)
قال مدير العمليات والبرامج في الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية مروان الحاسي، إن المنظمات الدولية التي تتعامل مع الشأن الليبي لم تعد ترى ملف نازحي تاورغاء أولوية، معتبرًا أن المساعدات لن تقدم لدعم بقاء النازحين الذين تم الاتفاق في شأن عودتهم.
وأوضح، في تصريح لـ”إندبندنت عربية”، طالعتها “أوج”، أن كثيرا من العائلات لا تملك القدرة على العودة، موضحا أن مناطق العودة ليست مفتوحة بالكامل، ومتطلبات مخيمات تاورغاء تحتاج إلى موازنات ليس لدى الهيئة القدرة على توفيرها، فالمحرك الأساس لتأمينها هو الموارد المالية والمساعدات الإنسانية.
وأردف: “لم نتسلم في الهيئة منذ عام 2013م، أي أموال بهذا الشأن من الدولة، وكل المساعدات التي قدمتها الهيئة جاءت من خلال شركائها الدوليين”، مؤكدا “ما نطمح إليه شيء وما يُنفذ شيء آخر”.
وأكد الحاسي أن نازحي تاورغاء يحتاجون إلى خطط استراتيجية ناجعة بموازنات كبيرة، محذرا من أن النزوح سيستمر لمدة طويلة.
وفيما لجأ كثير من النازحين بمخيم قاريونس، الذي يعيش فيه 326 عائلة، إلى الحرف اليدوية، من أجل الاندماج في سوق العمل، يرى الحاسي أن برامج دعم القدرات تحتاج إلى الدعم والتنظيم واحترام التسلسل المهني في ما يخص عمل الهيئة الليبية للإغاثة، مع وجود أجسام أخرى موازية تعمل في هذا المجال.
واعتبر الحاسي أن النجاح في الوصول إلى هدف تشغيل ألف نازح ونازحة من أصحاب المهن الحرفية يحتاج إلى وجود منصات عمل صحيحة وتدريب مكثف.