اعتبر مستشار الرئيس التركي، ياسين أقطاي، أن تدخل بلاده في ليبيا ودعم مليشيات السراج منع “غزو طرابلس”، مطالبا بالاحتذاء بهذا الموقف لتحقيق السلام الذي تسعى إليه الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الدولية.
وقال أقطاي، في مقال له بصحيفة “يني شفق” التركية، نقلته “أوج”، إن الحوار السياسي في تونس يتعتبر نتيجة للتدخل التركي قائلاً: “قوات الانقلاب والاحتلال تحاول أن تفعل ما لم تستطع فعله بالحرب؛ من خلال مكائدها المعروفة”.
ورأى أقطاي أن تأجيل المحادثات للأسبوع المقبل، مشيرا إلى التجهيز لتطوير موقف مشترك بخصوص الحلول التي ستفرض على الشعب الليبي من خلال ما وصفها بـ”الانقلابات”.
وأشار أقطاي إلى أن إعادة الإعمار والهيكلة للبنية التحتية التي دمرت على مدار سنوات جراء الحرب، جاءت بعد دعم تركيا للسلام والاستقرار في ليبيا.
وأعرب عن رفضه للانتقادات العربية والدولية الموجهة لتركيا بسبب تدخلها في ليبيا وسوريا وأذربيجان ودول أخرى، قائلا: “من الواضح أنهم جعلوا حل جميع المشاكل التي عانوا منها على مدى العقد الماضي أكثر صعوبة، ففي ليبيا، لم يكن لديهم وظيفة أخرى سوى خلق الظروف لحرب أهلية لا تنتهي أبدًا”