ندوة بمدينة الرحيبات بمشاركة أكثر من 60 إمام وواعظ وخطيب لتأكيد الإجراءات الاحترازية لفتح المساجد

اقيمت في مدينة الرحيبات، امس الأربعاء، ندوة توعوية شارك فيها أكثر من 60 إمام وواعظ وخطيب، ضمن برنامج توعوي متكامل، تحت مسمى “الصلاة نجاة لرفع الوعي لدى المصليين”.
الندوة اشرفت عليها لجنة الطواريء والأزمة لمكافحة فيروس كورونا لتأكيد الإجراءات الإحترازية والضوابط التنظيمية وضروة التقيد بها؛ حيث يستمر فتح المساجد لأداء كل الصلوات بما يضمن سلامة المصليين، وذلك عن طريق التعقيم المستمر للمساجد واستعمال الكمامة والتقيد بباقي الالتزامات الصحية.
وتناولت الندوة احترام كل الإجراءات والقواعد التي فرضتها لجنة مكافحة فيروس كورونا لتجنب اغلاق المساجد وارتفاع أعداد الإصابات بين المصليين.
يشار إلى أن رئيس اللجنة العلمية الاستشارية لمكافحة جائحة كورونا التابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، خليفة الطاهر البكوش، وصف قبل يومان، الوضع الوبائي لفيروس كورونا في ليبيا بأنه حرج ولكنه مستقر، مُحذرًا من التراخي في مواجهة الفيروس، خوفًا من تفاقم الوضع خلال الأشهر الأولى من السنة المقبلة.
واوضح أحد المشاركين في الندوة في مقطع مرئي، طالعته “أوج”، إن النقاش دار حول استمرارية الصلاة في المساجد بالطرق الاحترازية المُتعارف عليها؛ حيث الوضع الوبائي في المدينة يٌعد جيد جدًا مقابل باقي المدن الليبية مضيفا أن وجود الخطباء والوعاظ والقائمين في المساجد أمر مهم جدًا؛ حيث أنهم المنبر الاعلامي الوحيد بالبلدية.
من جانبه قال مُنسق برنامج الرصد والتقصي بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، محمد الفقيه، الأحد الماضي، إن نسبة الحالات الموجبة المصابة بفيروس كورونا تتراوح ما بين 25 إلى 30%، لافتا إلى تضاعف حالات الإصابة بالمرض.
وأضاف الفقيه، في مدخلة هاتفية لقناة ليبيا بانوراما، تابعتها “أوج”، أن تزايد حالات الإصابة بالفيروس يؤثر بشكل مباشر على الخدمات الصحية خصوصا في مراكز العزل التي تشهد نقصًا في الكوادر الطبية، بالإضافة إلى عدم توفر المستلزمات مثل الأكسجين المهم للغاية في عملية العلاج، مؤكدا أن زيادة أعداد الحالات المصابة تعطي مؤشرا لضرورة الاهتمام الأكبر بمراكز العزل وتجهيزها.