مفتي فبراير: لا يجوز للإنسان مخالفة النظام العام..ومن 2011 يأتينا مسؤولون يزيدون الأمور سوءً
قال مفتي فبراير، الصادق الغرياني، إن المجالس البلدية انتهت مهمتها، وإنه لوحظ أن هناك عزوفا عن المشاركة، ورأى أن هذا العزوف يؤثر سلبا على معاش الناس في المستقبل”
وأضاف الصادق الغرياني في لقائه الأسبوعي من برنامج “الإسلام والحياة”، والذي تابعته قناة “الجماهيرية” عبر قناة “التناصح” المملوكة لنجله “سهيل”: “الناس يشكون من انعدام الخدمات، وعندما تتاح لهم الفرصة لا يسهموا في اختيار الشخص الكفأ الثقة”، مردفا: “فلا يلوموا إلا أنفسهم في هذه الحالة”
وتابع مفتي فبراير: “أغلب المسؤولين لا يهتمون بمصالح الناس ولا يرحمون الناس، وكلها سرقات وفساد وغش، ويعملون لمصالحهم الخاصة”، مردفا: “هناك مسؤولية تتعلق بترك الأمانة التي أسندت إليك أيها الناخب، عليك أن تضع معيارا، ولابد أن يختار المواطن على أساس الأمانة والمؤهل والثقة”
وواصل: “الناس الذين تولوا أمورنا من 2011، في أول عامين كانت الأمور تسير إلى حد ما، لكن في الـ 7 سنوات الأخيرة لا يأتينا إلا من يزداد الأمر معه سوء”
وأكمل: “بلدنا أصبحت مضرب الأمثال في الفساد وغياب الأمن، وتدخل في بلادنا كل من يساوي ومن لا يساوي، ودول ما كنا نرضى أن نجلس معها، والتي ليست نظيرة لنا، أصبحت هي من تتحكم في شؤوننا”
وزاد الصادق الغرياني: “على المواطنين أن يعيدوا تقييم الأمور، وينظر المواطن هل المجالس البلدية التي اختارها في السنوات الماضية حققت خدمات أم لا”، لا نتحدث عن إنجازات غير ضرورية، بل نتحدث عن الخدمات الضرورية التي يترتب على تركها كوارث كما نرى في واقعنا الآن”
واستطرد قائلا: “لا يجوز للإنسان أن يخالف النظام العام لأنه سيترتب على ذلك ضررا، لكن غياب التخطيط يضطر الناس للمخالفة، فمن يتحمل مسؤولية ذلك”، مشيرا إلى مشكلة عدم توفر البنية التحتية والصرف الصحي، ومشكلة تكدس القمامة