الصادق الغرياني: نتائج الحوار “فضيحة”..والمختارون زوراً وضعوا تاريخا عشوائيا للانتخابات لن يتحقق
وصف مفتي فبراير، الصادق الغرياني، نتائج الحوار السياسي الذي جرى مؤخراً في تونس بأنها “مخيبة وفضيحة”، وفق تعبيره، متابعا: “نؤكد أن هؤلاء الناس الذين اختيروا زورا لتمثيل الشعب الليبي همهم هو تحقيق مصالحهم الخاصة والحزبية الضيقة.
وأضاف الصادق الغرياني، في لقائه الأسبوعي الذي تابعته قناة “الجماهيرية” عبر قناة “التناصح” المملوكة لنجله “سهيل”: “عندما عرض عليهم التصويت على عدم تولي المناصب لمن شغل مناصب في هذه المجالس، فشل التصويت ولم يكتمل النصاب”
وتابع مفتي فبراير: “مشروعهم جميعا هو فترة انتقالية جديدة، لم يفكروا في الاستفتاء على الدستور أو إجراء الانتخابات، ولو فكرت البعثة الأممية وكان هناك عزم من المجتمع الدولي في إجراء الاستفتاء، سيكون أمرا سهلا”، زاعما، أن المسار الذي يؤدي إلى الانتخابات هو مسار الاستفتاء على الدستور.
وأكمل: “بعثة الأمم المتحدة تتمتع بخيراتنا وتصرف الميزانيات وتسافر بالطائرات الخاصة وتقيم في الفنادق، والمجتمعون في تونس وضعوا تاريخا عشوائيا للانتخابات”، مردفا: “هذا أي كلام ولا يساوي درهما، ولن يتحقق، وليس لديهم عزم على ذلك”
واستطرد قائلا: “من يصدق أن العدو الذي هاجمنا في ديارنا ورجع مهزوما، هناك من يريد أن يسلمه أعلى منصب في البلد وهو الرئاسة، فلا يوجد عاقل يقول بأن هناك فرق بين حفتر وعقيلة صالح”، بحسب ما ذكر.
