دوليمحلي

السفير البريطاني: هناك أدوات لمواجهة معرقلي العملية السياسية بدون تردد

أكد السفير البريطاني لدى ليبيا، نيكولاس هوبتون، دعم بلاده للجهود التي يبذلها الشعب الليبي وممثليه لإحلال عملية السلام، والتي سترسم مستقبلا أفضل لليبيين، مشيرا إلى أن الشعب الليبي أظهر رغبته في التغيير، بحسب قوله.

وقال السفير البريطاني، خلال مقابلة تلفزيونية تابعتها قناة “الجماهيرية” عبر “قناة ليبيا”، مساء الثلاثاء، إن المملكة المتحدة تدعم بقوة الحوار السياسي الليبي، متابعا: “تشجعنا أكثر مع مخرجات الحوار الذي جرى مؤخراً في تونس، وندعم اللجنة العسكرية (5+5) التي أوجدت تطورا ملحوظا على أرض الواقع في الأسابيع الأخيرة”

وأشار هوبتون، إلى أن “بريطانيا تعمل مع شركائها ومع الأمم المتحدة لضمان أن مخرجات الحوار نابعة من إرادة الشعب الليبي، وليست نابعة من أفراد وممن يسعون لعرقلة العملية لتحقيق أهدافهم الخاصة، ولدينا الوسائل لمنع ذلك، والمجتمع الدولي لن يتردد لمنع من يحاولون عرقلة الحوار”، وفق ما ذكر.

وأكمل السفير البريطاني: “المملكة المتحدة تعمل عن قرب مع شركاء ليبيين بمن فيهم الجانب العسكري، وسنتابع دعمنا للّجنة العسكرية المشتركة في عملها، ولقد كنت سعيدا باجتماعهم الأخير في سرت، حيث كانت إشارة قوية على أنهم قادرون على التعامل مع قضية الإرهاب وإخراج المرتزقة الأجانب”، لافتا إلى أن بلاده نشطة في العمل مع الشركاء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأن هذا لن يتغير مع انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.

ولفت هوبتون، إلى أن “الاتفاق على عقد الانتخابات كان من أهم مخرجات حوار تونس، وأن هناك عمل كبير يحتاج إلى الانجاز في نفس الوقت الذي يتم فيه الاتفاق على خارطة الطريق التي ستخرج من ذلك الحوار”

وشدد السفير البريطاني، على أن أي شخص يسعى إلى عرقلة هذه العملية سواء عن طريق أفراد أو جماعات يسعون إلى وقف إجراء الانتخابات سيواجه ضغطا كبيرا من المجتمع الدولي، مضيفا أن هناك أدوات يمكن استخدامها لمواجهة أي شخص يعترض ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى