قررت اللجنة المصرية الليبية المختصة بمتابعة قضية الكابتن هانيبال القذافي، إعداد خطة قانونية، وسياسية، وإعلامية، للتحرك لطلب الإفراج عن هانيبال المعتقل في لبنان
كما قررت اللجنة، في أول اجتماع لها برئاسة حلمي الحديدي، رئيس المنظمة، رفع مطالبات بإطلاق سراح الأسير هانيبال، إلى الجهات المعنية والتنفيذية في لبنان وعلى رأسها الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس الحكومة سعد الحريري، ورئيس البرلمان نبيه بري، زعيم حركة “أمل” الشيعية.
ومن المقرر أن تتقدم اللجنة بمذكرات قانونية تؤكد سلامة موقف “هانيبال”، وبراءته من الضلوع في اختطاف الإمام موسى الصدر، حيث لم يكن يتجاوز عمره آنذاك عامين!!
وتضم اللجنة ممثلين لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية واتحاد القبائل الليبية، ويترأسها د. الحديدي، وأعضاؤها هم: الإعلامية أمل مسعود، الأمين العام للاتحاد الأفروآسيوي للمرأة، والمستشارة القانونية هانم طوبار، عضو الهيئة الاستشارية العليا لاتحاد المرأة، والإعلامي خالد سالم، المدير التنفيذي للاتحاد الأفريقي الآسيوي، والشيخ طاهر الشهيبي، رئيس اتحاد القبائل الليبية، والدكتور عبد الحميد عمار، منسق الشئون الخارجية، وميلود الجازوي، أمين سر الاتحاد، وعبد الناصر سالم مجيد، منسق شئون الشباب، والدكتورة منى محمد عطاف، أمين المرأة باتحاد القبائل، إضافة إلى الكاتب الصحفي محمد أبو المجد، المستشار الإعلامي للمنظمة واتحاد المرأة.