المحلل السياسي الليبي، عادل خطاب يؤكد : إذا تمكن الاخوان من السيطرة على البلاد فإنها ستواجه جولة أخرى من الأزمات لن يكون الخروج منها سهلا

اكد المحلل السياسي الليبي، عادل خطاب، الخميس، إن” نزار كعوان” نائب رئيس حزب العدالة والبناء الذي أنشأته جماعة الإخوان الإرهابية قد قال خلال منتدى الحوار السياسي الليبي في تونس، إن وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق غير المعتمدة، فتحي باشاغا، هو مرشحهم لرئاسة الحكومة الجديدة.
وأضاف خطاب في تصريح صحفي، أن الكثير من الليبيين قد انتقدوا اختيار “باشاغا” لرئاسة الحكومة الجديدة، مشيرا إلى أن باشاغا لا يجب ضمه إلى صفوف الحكومة الجديدة لتورطه في العديد من مخططات الفساد في ليبيا.
وأوضح خطاب أن باشاغا متورط في عدد كبير من الجرائم ضد الليبيين وليبيا بشكل عام، لافتا إلى أنه يسيطر على ما تسمى بمليشيات الردع المسلحة التي تختطف مواطنين بينهم أجانب وتضعهم في سجون خاصة للمتاجرة بالبشر.
وتابع خطاب أن باشاغا من المعروف عنه أنه ضمن المتورطين في سرقة مبلغ كبير من المال من الخزينة الليبية، مضيفا أنه لايمكن محاسبته على جميع الجرائم المرتكبة لأنه مدعوم من تنظيم الإخوان الإرهابي.
وأضاف خطاب أن رئيس ما يسمى بمجلس الدولة، خالد المشري، أيضا مرشح من جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرا إلى أنه أيضا متورط  في فضائح فساد في ليبيا مثل باشاغا، مؤكدا أنه إذا تمكن هؤلاء من الوصول والسيطرة على البلاد فإن ليبيا ستواجه جولة أخرى من الأزمات لن يكون من السهل الخروج منها.
وشدد خطاب على أن التخلي عن شروط المفاوضات التي تم فرضها على ليبيا من طرف من لديهم مصالح خاصة في البلاد هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الليبية ومنع المتطرفين من الوصول إلى السلطة .
وطالب خطاب الليبيين بإجراء الانتخابات بأنفسهم واختيار الشخصيات التي تحترم المواطن من أجل التغلب على الفترة الانتقالية الصعبة وانتخاب حكومة دائمة تمثل جميع الليبيين.